
تمنّى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان أن “تكون الرحلة إلى الدولة قد بدأت بعد اكتمال عقد السلطات الدستورية، وأن تكون موفقة وفي الاتجاه الصحيح، الذي يبشر بأن الانفراج قريب”.
وأضاف في خطبة الجمعة: “على هذه الحكومة تحمل مسؤولياتها، فلا تداري ولا تهادن، بل تلتزم الدستور، وتطبق القانون وتتخذ القرارات التي تخدم المصلحة الوطنية، وفي مقدمها قانون انتخابي جديد يكون منطلقا وطنيا حقيقيا لسلطة فعلية تحكم ولا تتحكم، تراقب وتحاسب، وتسهر على معالجة شؤون الناس الحياتية، وتكون حازمة وجادة في مكافحة الفساد، وملاحقة كل من يستغل ويتطاول على المال العام”.
وتابع: “الأمور وصلت إلى الحدود القصوى، ولم يعد مقبولا من أي فريق أن يحمي فاسدا أو مختلسا أو متحايلا، فعجلة الدولة يجب أن تنطلق بقوة وثبات، ولعبة افتراسها يجب أن تنتهي كي تبدأ مسيرة التفاهم والتوافق بين اللبنانيين، والاقتناع بأن الدولة الضامنة يجب استنهاضها وتثبيت دعائمها بمؤسسات وإدارات وطنية غير مستتبعة لطوائف أو مذاهب”.