
أعلن وزير الداخلية نهاد المشنوق أن التواصل السعودي – الايراني بشأن لبنان اعلنت عنه طهران وعمره أشهر، معتبرا أن مؤشرات الانفتاح السعودي لا بد ان تؤدي الى ايجابيات بما فيها ملف الهبة للجيش، وموضحا أن سبب التباعد في العلاقات مع السعودية قد زال.
وقال المشنوق لصوت لبنان 93.3: “إن الزيارة الرئاسية الى السعودية ستحمل الكثير من المؤشرات الايجابية الى لبنان، والسياسة السعودية تاريخيا ايجابية حيال لبنان ومنفتحة على كل الاطراف.
وأشار إلى أن الاعتداء على السعودية بعد حرب اليمن بدأ من لبنان عبر حزب الله وحلفائه واستكمل في ايران.
المشنوق، قال ردا على سؤال: “إن قرار مجلس الوزراء حول الدفاع المدني يقضي بتوسيع الملاك لقوننة تثبيت المتطوعين واخضاعهم لمباراة”.
وعلى خط مواز، دعا المشنوق إلى اصدار قانون يردع المخالفات في ملف النفايات. وأضاف: “مراقبة ملف النفايات من أولويات الحكومة وخاصة في بيروت الكبرى”.
أمنيا، قال وزير الداخلية: “إن العمليات الاستباقية نجحت في تعطيل الاعتداءات الارهابية والنيل من الامن في لبنان كما حصل في بروكسل وفرنسا”.
ولفت إلى أن لا جديد في عين الحلوة فسياسة الجيش هي التطويق والاحتواء وهي ناجحة في التخفيف من الاضرار، موضحا أن اكتشاف مخطط لارتكاب اعتداءات خلال الاعياد استدعى الجهوزية الامنية التي انتجت اكتشاف خلية طرابلس وغيرها. وقال المشنوق: “99% من الاعتداءات الارهابية نفذت من الداخل السوري ومنها على يد لبنانيين”.
وأكد التزامه نص القانون في الانتخابات لانجاز هيئة الاشراف قبل كانون الثاني ولوائح الشطب في شباط، مضيفاً: “إن القانون الجديد مسؤولية القوى السياسية لانجازه ضمن المهل”، والانتخابات ستكون أمام تمديد لاشهر اذا انجز القانون واذا تأخر تجرى على اساس الستين على أن تجرى الدورة المقبلة بناء على القانون الجديد”.