رأى نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري ان الإشكالية التي حصلت في الانتخابات الرئاسية بعدما صوت بورقة بيضاء انتهت وانه تحدث مع الرئيس ميشال عون في هذا الموضوع وانتهت المسألة، وانه يكن له كل احترام.
مكاري، وفي حديث الى مجلة النجوى -المسيرة، قال: “كانت قناعتي أن الرئيس يجب أن يكون من 14 آذار أو مرشحا متوافقا عليه والمرشحان، عون والنائب سليمان فرنجية، كانا من توجه 8 آذار لذلك كانت الورقة البيضاء موقفا ليس من الشخص كشخص، ولكن توجههما السياسي لم يكن يلتقي مع قناعاتي وهذا هو السبب”.
وبشأن حصول حوار مع الرئيس سعد الحريري حول ترشيح النائب فرنجية؟ قال مكاري: “أعلمني بالترشيح بعد لقائه مع فرنجية في باريس. كانت لدي قناعة أنه طرح غير ممكن التطبيق، شرحت وجهة نظري وعرضت الأسباب التي تحول دون ذلك”.
وتابع: “كانت لدى الرئيس الحريري قناعة أساسها أنه بحث الموضوع جيدا وأن عون وفرنجية من الفريق نفسه فلماذا سيعارض “حزب الله”، بالإضافة الى أن المملكة العربية السعودية كفريق إقليمي كانت موافقة على الخطوة. كان يعتقد أن السعودية طالما هي موافقة على ترشيح فرنجية يمكنها أن تقنع الدكتور سمير جعجع. كان رأيي أنه إذا كانت السعودية موافقة فإن الدكتور جعجع إما لا يستجيب لطلبها، إما يقنع المسؤولين فيها بعكس هذا الخيار لأن هذا الأمر أساسي بالنسبة إليه”.
وعن التفاهم بين “القوات” و”التيار الوطني الحر”، قال مكاري: “لست مع التوافق بينهما فقط انما مع التوافق المسيحي الأشمل. أنا مسيحي في النهاية، ولست ضد أي توافق بين المسيحيين وكلما توسع هذا التوافق كلما كان أفضل”.
وبشأن زيارة الرئيس عون الى المملكة العربية السعودية، قال: “لا أخفي أنني أعجبت بخياره أن تكون زياراته الخارجية الأولى للدول العربية، المملكة العربية السعودية وقطر تحديدا. لماذا؟ عادة كان رؤساء الجمهورية عندنا في العادة يزورون أولا فرنسا أو الفاتيكان لكسب مصداقية مسيحية. زيارة الرئيس عون الى المملكة تعني أنه اختار مصلحة اللبنانيين جميعا مسلمين ومسيحيين قبل أن يضع في خانته أولويته المسيحية، وهو سيزور هذه الدول أيضا بالتأكيد في ما بعد”.
وعن قانون الإنتخاب، قال جازما: “جوابي واضح وصريح، إذا في انتخابات بالـ2017 ما بتنعمل إلا على أساس قانون الستين”.
