اشار المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان الى ان لبنان بدأ بالدخول ولو بخفر شديد إلى واحة الاستقرار.
قبلان، وفي خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، دعا إلى نمطية جديدة في تحمل المسؤولية، ومصداقية في التعاطي مع الشأن العام ومع مسيرة استنهاض الدولة واسترجاع حضورها ودورها في تسيير وتنظيم أمور البلد ومعالجة الشؤون الحياتية والاجتماعية، كما دعا الحكومة والمجلس النيابي إلى جلسات تنفيذية وتشريعية مفتوحة يتم في خلالها ترجمة العناوين إلى حقائق.
وقال: “اننا مع الدولة القوية والقادرة على ضمان حقوق الجميع وطمأنتهم، والجادة في ملاحقة كل مجرم ومحاسبة كل مفسد، مهما علا شأنه، وذلك بتفعيل الهيئات الرقابية وتحريك ورش التدقيق والتفتيش المالي والإداري، لأن الدولة الضعيفة والفاقدة لهيبتها والعاجزة عن القيام بدورها عرضة للتفكك والسقوط، وهذا ما نحذر منه، وندعو الأطراف السياسية كافة إلى وعي دقة المرحلة، وعدم تخريب ما تم من تفاهمات وتوافقات نأمل أن تتعزز وتترسخ بانتخابات نيابية في موعدها، ينبثق عنها سلطة تحظى بثقة اللبنانيين، وتكون قادرة على إحداث نقلة نوعية وتاريخية نحو لبنان الشراكة والوحدة”.
