
رأى عضو كتلة “التغيير والإصلاح” النائب غسان مخيبر أن “تطوير قانون انتخابي هو مدخل لبناء دولة ديموقراطية والخروج من منظومة الأوليغارشية الفاسدة فسادا بنيويا، وبالتالي يكتسب هذا الموضوع أهمية بالغة وهو ليس شكليا”.
كلام مخيبر جاء خلال محاضرة عن قانون الانتخاب نظّمتها “الصوت الثالث لأجل لبنان”، حيث أشار إلى أنّ “الموقف المعلن لغالبية السياسيين يقع بين حدّين متزامنين: من جهة، الإصرار على إجراء الانتخابات المقبلة وفق قانون جديد، وفي الوقت نفسه الإصرار على إجرائها في موعدها أي من دون تأجيل ثالث”. وأسف لكون “المواقف المعلنة غير متجانسة مع المواقف المضمرة”.
وسأل: “ماذا نفعل إذا لم نتفق على قانون جديد؟ هل نجريها على القانون القائم على علاته، مع العلم أن الكل يُجمِع بشبه اتفاق أن القانون النافذ الذي يعود إلى العام 2008 والمسمى بقانون الستين هو سيء وغير أهل كي تجري الانتخابات المقبلة في ظله”.
ولاحظ أن “أفكارا كثيرة يتم طرحها ولكن مع الأسف أصبحت القوى السياسية في حال تخبط وضياع، وإذا لم يتم التوصل إلى قرار فإن الانتخابات ستكون على أساس النظام القائم أي النظام المسمى قانون الستين”.