
استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي في بكركي، وفدا من العشائر والقبائل والعائلات في لبنان والوطن العربي، قدم له “الوثيقة العربية للتعايش والسلم الاهلي”، وهذا نصها:
“اعتبار العلاقات التاريخية القائمة بين العشائر في الوطن العربي والمشرق منطلقا لتعزيز التواصل وروح الانسانية بعيدا عن الاعتبارات السياسية الضيقة”.
مواجهة الارهاب التكفيري وتحريمه ومحاربته بالوسائل كافة.
التأكيد على دعم العيش المشترك والحفاظ على حرية المعتقدات والاديان بما يحقق الانصهار وممارسة الشعائر الدينية بحرية خدمة للقضايا الانسانية والعربية الموحدة.
صياغة آلية عمل موحدة للتواصل والتحقيق الدائم لما فيه مصلحة واهمية كبرى على الساحة العربية.
الطلب من الحكومات ارساء مفاهيم الوحدة العربية بين جميع شعوب الوطن العربي والطلب منها عدم التصعيد في الخطاب والانقسام.
الانتباه بصورة دائمة ومستمرة من اخطار اسرائيل الذي يهدد الوطن العربي ارضا وشعبا والعمل على استعادة كل الاراضي المحتلة”.
وأثنى البطريرك الراعي على الجهود المبذولة من اجل تقريب وجهات النظر بين الطوائف والعائلات اللبنانية والعربية، مذكرا بالوثيقة الوطنية التي صدرت عن بكركي والتي تتضمن ثوابت ومبادىء التعايش بين كل الطوائف.
ولفت الى “ضرورة تجديد العهد الذي نظمه اللبنانيون في الميثاق الوطني والالتزام به وبوثيقة الوفاق الوطني بحيث انه لا تسعى فئة للسيطرة على اية فئة اخرى في لبنان”.
وفي نهاية اللقاء، وقع افراد الوفد على الوثيقة وقدموا للبطريرك الراعي نسخة عنها.