أشار المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان إلى أنه “أصبح واضحا أن قانون الستين يحتل المرتبة الأولى، وله أرجحيته في نفوس الكثيرين من الأطراف السياسية، ما يعني أن كل ما يثار من ضجة وضوضاء حول رفضه وعدم القبول به ما هي إلا عواصف في فنجان، لا تقدم ولا تؤخر”.
قبلان، وفي خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، وقال: “على اللبنانيين ألا يراهنوا على أن النيات تستبطن خيرا في ديموقراطية وصحة تمثيل، ورغبة في قيام دولة لها مؤسساتها، وسلطة تمارس دورها بما يخدم الشأن العام ويراعي مصالح اللبنانيين، فالشواهد تبين على أن البلد لا يزال في الدائرة الصعبة، وأن خروجه منها ليس بالأمر المتيسر”.
وإذ حذر من “التسويات الانتخابية، لأن ما يرضي القوى السياسية يضر بالمصالح الوطنية”، وقال: “ما نريده هو قانون انتخابي يجمع اللبنانيين ويعزز قوتهم وتماسكهم في كسر الاحتكار السياسي والحؤول دون الجزر الطائفية والمذهبية، وإلا فنحن أمام كارثة تزيد من حجم الاحتقان وتكرس ظاهرة المحادل، وتغذي البلوكات السياسية الطائفية على حساب الضرورات الوطنية”.
