Site icon IMLebanon

رئيس فرسان مالطا يستقيل!

 

 

سيختار البابا فرنسيس رجلا لإدارة منظمة “فرسان مالطا” بشكل مؤقت، بعد استقالة رئيس مؤسسة الفروسية والأعمال الخيرية القديمة في خضم خلاف عصيب مع الفاتيكان بشأن السيادة.

وقال متحدث باسم المؤسسة الكاثوليكية التي مقرها روما إن البابا طلب من المعلم الأكبر ماثيو فيستنغ (67 عاما) التنحي في لقاء عقد الثلاثاء 24 كانون الثاني.

وعادة ما يحكم المعلم الأكبر مدى الحياة واستقالة فيستنغ هي الأولى في التاريخ الحديث.

وقالت الفاتيكان وهي دولة ذات سيادة الأربعاء 25 كانون الثاني، إن البابا سيختار “مندوبا بابويا” لإدارة المنظمة التي تتمتع أيضا بوضع سيادي وتعترف بها نحو 100 دولة.

وقالت مصادر في الفاتيكان إن هذا سيكون مؤقتا إلى أن تهدأ الأوضاع ويكون بوسع المنظمة انتخاب زعيم جديد لها.

ودخل فيستنغ في خلاف مع الفاتيكان منذ إقالة أحد كبار الفرسان بالمنظمة وهو المستشار الأكبر ألبرت فرايهر فون بوزلغر في كانون الأول، وهو ما يرجع فيما يبدو لسماحه باستخدام الواقي الذكري في مشروع طبي للفقراء.

وطعن فون بوزلغر على القرار لدى البابا الذي شكل لجنة من خمسة أعضاء للتحقيق في إقالته، لكن فيستنغ رفض التعاون وقال إن اللجنة انتهكت الشؤون السيادية للمنظمة.

ويقول بعض المطلعين على الأمر إن الإجراءات التي اتخذت ضد فون بوزلغر كانت ذريعة استخدمها فيستنغ والكاردينال الأميركي ريموندليو بيرك راعي المنظمة لتعزيز سلطتهما.

وكبار قادة المنظمة وكلهم رجال ليسوا من رجال الدين لكنهم يقطعون على أنفسهم عهودا بالعفة والطاعة للبابا. وتضم المنظمة 13500 عضوا و25 ألف موظف و80 ألف متطوع حول العالم.