جاءنا البيان الآتي: “نحن مجموعة من الأساتذة والمعلمين اللبنانيين نمارس مهنتنا في حرم ثانويات و مدارس دولتنا.
ولكن لسنا متعاقدين ولا مثبتين!!!!
أطلق علينا وزير التربية السابق الياس بو صعب إسم: “المستعان بهم….وكانت الذريعة أنه يريد تنظيم التعاقد العشوائي وسيجري مقابلة شفهية معنا وعلى ضوئها يقرر إذا كنا أهلاً للبقاء والتعاقد أم لا، ولكن المفارقة هنا أنه قام بتلك المقابلة المزعومة ولم يقم بإمضاء عقود الناجحين بها… ولما اعترضنا وعلا صوتنا كانت الذريعة أنه لا موارد مالية في موازنة وزارة التربية لتغطي تكاليف مستحقاتنا… فبقينا كما نحن “مستعان بنا” وتدفع مستحقاتنا من الدول المانحة مع تأخر وصولها بشكل كبييير.
والآن وبعد ثلاث سنوات من الخدمة في مجال تربية وتعليم الأجيال ليس لدينا أدنى حق من حقوق الموظف ولا نعلم إذا ما احتسبت سنين خبرتنا أم لا…. غدًا ستقام جلسة لمجلس النواب لتسوية أوضاع المتعاقدين وتثبيتهم وأخذ فائض الناجحين في امتحانات مجلس الخدمة… ونحن لسنا متعاقدين لتسوى أوضاعنا لأن عقودنا لم تمض…ولا ناجحين في الفائض ليشملنا القرار.
لذلك قررنا النزول غدًا الخميس 26 كانون الثاني، إلى ساحة رياض الصلح لإعلاء الصرخة ولتوصيل صوتنا لأننا علمنا أن الوزير مروان حمادة لا يعلم شيئًا عن وضعنا، خصوصًا أن عددنا أصبح يقارب الألفين أستاذ وأكثر”.
