Site icon IMLebanon

الجميل: لإعلان حالة الطوارىء الإقتصادية

 

 

أكد رئيس حزب “الكتائب” النائب سامي الجميل أنه وبما ان لبنان على ابواب اقرار الموازنة في مجلس الوزراء ومن ثم مجلس النواب، سيحاول حزب “الكتائب” الخروج بأفكار بناءة على أمل ان تكون بتصرف الدولة اللبنانية.

الجميل، وخلال الندوة المالية الاقتصادية تحت عنوان “الموازنة اللبنانية بين التطبيق والتقنية” في بيت الكتائب في الصيفي، أشار إلى أن كل البلدان التي تحترم نفسها لا يمكن ان تصل الى كانون الاول من دون اقرار الموازنة.

وأوضح أن عدم إقرار الموازنة يتكرر منذ 11 سنة ومازلنا نرتكز على قاعدة عمرها 11 عاماً وننطلق منها وننفق من دون اي معيار ورؤية ومن دون وضع افكار، مؤكداً أن لا موازنة تعني لا رؤية وعدم وجود اهداف وفوضى وزيادة نفقات الدولة لان اي نفقات اضافية هي زيادة على الدين العام”.

وتابع الجميل: “بالنسبة للكتائب هدف الموازنة محاربة البطالة واهم مؤشر في الدول الحضارية هو مؤشر البطالة وبالتالي هدف الموازنة خلق فرص عمل والسؤال كيف نخلق فرص عمل، المفتاح هو الاستثمار لذلك على الموازنة التشجيع على الاستثمار، وإذا لم نشجع القطاع الخاص والاستثمار لا يمكن خلق فرص عمل.

وأضاف: “انطلاقا من هذا الهدف واعتبار ان الطريقة لخلق الفرص هي تشجيع الاستثمار يجب ان نجد الوسيلة هنا ندخل الى صلب الموازنة العامة، انطلاقا من حالة الطوارئ الاقتصادية التي يجب ان تعلن هناك ضرورة لوضع موازنة وان يكون هناك رؤية اقتصادية للدولة والا سنتجه الى كارثة”.

وأشار الجميل إلى ان ايرادات الدولة تتشكل من الضرائب التي تؤخذ من الافراد والمؤسسات، ونحن نؤمن ان في الوقت الحاضر اي زيادات على الضرائب هي كارثة، موضحاً أن الحل ليس بزيادة الضرائب على المؤسسات لاننا بذلك نؤذي اللبنانيين واذا كان هدفنا المحافظة على عمل اللبنانيين يجب ان نحافظ على المؤسسات والطريقة لذلك هي تكبير حجم الاقتصاد لكي يكبر حجم الايرادات من دون اضافة اعباء اضافية.

ولفت رئيس “الكتائب” إلى أن تكبير حجم الاقتصاد يكون اولا من خلال تأمين الاستقرار الامني والسياسي، وثانيا من خلال تأمين البنية التحتية التي تسمح بالاستثمار”.

وقال: “الشركات تدفع نقل للموظفين على اساس مصروف البنزين في حين لو كان هناك نقل مشترك لكان بدل النقل اقلّ، وبدل الاستدانة لتحسين البنى التحتية كان يمكن الاستعانة بالقطاع الخاص وان نستفيد من خبراته والشروط القانونية الواضحة، فبعد 25 سنة من انتهاء الحرب ليس لدينا كهرباء 24/24 لان الدولة تصر على ادارة هذا القطاع، وقد صرفنا 10.45 مليار دولار كعجز كهرباء لبنان خلال السنوات الخمسة الاخيرة هذا امر غير منطقي”.

وأضاف: “كل سياستنا المتعلقة بالبنى التحتية لا يمكن ان تحل الا بالشراكة بين القطاعين العام والخاص، نحن دولة مفلسة ولا يمكن ان ندفع من خزينتنا ولا يمكن حل فائدة الدين إلى حين تبدأ المصارف التي تدين لبنان بوضع شروط عليه”.

وعن النازحين قال الجميل: “مشكلة النازحين السوريين توصل البلد الى الانهيار على كل المستويات وهذه المشكلة بحاجة الى معالجة، واذا حقيقة الدولة تريد العمل بالشكل الصحيح يجب ان تفرض على المجتمع الدولي بأن كل ما له علاقة بالبنى التحتية يجب ان يأتي كهبة”.