
أكد رئيس الجمهورية ميشال عون سعيه الدائم لضمان حقوق الطوائف المسيحية والاسلامية التي يشكل وجودها في لبنان مصدر غنى ونموذجا يحتذى، مشددا على التزامه العمل من أجل المحافظة على فرادة لبنان التي تبرز خصوصا في مجتمعه التعددي المتوازن.
عون، وخلال استقبالاته في قصر بعبدا، شدد على أن موقفه بضرورة إقرار قانون انتخابي يؤمن عدالة التمثيل قبل موعد الانتخابات النيابية المقبلة ليس بجديد، إذ سبق أن أكده في خطاب القسم، وهو ليس موجها ضد أي طائفة أو مكون سياسي، بل غايته احترام الميثاق الوطني والدستور وتحصين الوحدة الوطنية، وما طرحه سابقا لقانون اللقاء الارثوذكسي إلا لأنه يحقق عدالة التمثيل مئة في المئة، إضافة الى ان النسبية في القانون تسمح بتمثيل الاكثريات والاقليات في كل الطوائف من دون تهميش او إقصاء أحد.
وقال عون: “إذا كان لدى أحد صيغة لقانون يحقق العدالة أكثر فليطرحها للنقاش الوطني”.