أكد أمين سر تكتل “التغيير والإصلاح” الناب ابراهيم كنعان أن الحرب السورية تنتهي بالحل السياسي لان الحل العسكري مستحيل وللأسف فالشعب يدفع فاتورة المآسي.
كنعان، وفي حديث لبرنامح “بين السطور” عبر إذاعة “لبنان الحر”، قال: “المعادلة الدولية تنعكس على المعادلة الإقليمية والمرحلة الجديدة بدأت بين ايران والولايات المتحدة وايران والسعودية وروسيا والولايات المتحدة”.
وأشار إلى أن الحديث عن صفقة في أجهزة المطار تتطلب تحرك الأجهزة الرقابية والقضائية للتحقق من المسألة والتثبت من صحتها او عدمها.
وعن قانون الانتخاب، قال: “على القانون ان يؤمن العيش المشترك من خلال الشراكة والمناصفة ويجب الحفاظ على هذه القاعدة الدستورية وتنفيذها، وهناك تقدم وتقارب بشكل او بآخر مع الافرقاء الآخرين بعد التفاهم المسيحي على صيغة موحدة لقانون الانتخاب”.
وأوضح كنعان أنه لا يمكن الاستمرار بالحوار من اجل الحوار وتسجيل المواقف ومن المفترض انهاء العمل بقانون الانتخاب منتصف شباط.
وأضاف: “جدّيون بالعمل على إقرار قانون انتخاب جديد بالتعاون مع الجميع ومن دون اقصاء احد وسنمنع تهميش سوانا قبل انفسنا”.
وتابع: “التشاور قائم مع بكركي وسأزور البطريرك مار بشارة بطرس الراعي قريباً لوضعه في أجواء ما يحصل، والتواصل قائم مع الكتائب التي ايدت موقف رئيس الجمهورية والتشاور حاصل مع المردة”.
ولفت إلى أن قانون الانتخاب الذي نبحثه راهنا يعتمد المعيار الواحد واكثر عدالة في تقسيم الدوائر ويعكس الاحجام بشكل افضل.
