أعلن مسؤول كبير في الإدارة الأميركية أنّ القيود الجديدة على المهاجرين واللاجئين تعني أنّ الأشخاص الذين لديهم إقامة دائمة أو ما يعرف بحاملي البطاقة الخضراء “الغرين كارد” من سوريا وست دول أخرى هي العراق والصومال واليمن وليبيا وإيران والسودان، سيتعيّن فحص موقفهم على أساس كل حالة على حدة قبل السماح لهم بدخول الولايات المتحدة.
ودافع المسؤول، في تصريح للصحافيين، عن الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس دونالد ترامب، وهي الخطوة التي أحدثت حالة من الفوضى والقلق في مطارات العالم.
ورداً على سؤال عن الدعاوى القضائية التي رفعت ضدّ هذا الأمر، أحجم المسؤول عن الإدلاء بتعليق محدّد، لكنّه قال إنّ الأجانب ليس لهم الحق في دخول الولايات المتحدة، ورفض وصف الحظر بأنّه يرقى إلى حدّ اعتباره “حظراً على المسلمين”، واصفاً ذلك بأنّه “مضحك”.
من جهته، قال مسؤول آخر إنّ هناك دولاً أخرى ذات أغلبية مسلمة لا يشملها الحظر مثل أفغانستان وماليزيا وباكستان وعُمان وتونس وتركيا.
وأوضح المسؤول أنّ لدى وزارة الأمن الداخلي الآن دليلاً إرشادياً واضحاً لشركات الطيران وهي بصدد إرساله، مشيراً إلى أنّ الأمر التنفيذي الخاص بحظر السفر لا ينطبق على المواطنين الأميركيين أو مزدوجي الجنسية، لكنّه ينصب على الأجانب.
