عقدت قيادتا الحزب “التقدمي الاشتراكي” و”الجماعة الإسلامية” في اقليم الخروب، اجتماعا تنسيقيا، تم خلاله التداول والتباحث في الأوضاع السياسية العامة، خصوصا على ساحة الاقليم ولبنان بشكل عام.
وأوضح المجتمعون في بيان: أنه “جرى تأكيد على اهمية وضرورة التواصل والتلاقي والتعاون بين الجانبين والقوى السياسية كافة، والعمل لما فيه مصلحة المنطقة والوطن، لا سيما في هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة العربية والبلاد، والتي تتطلب منا جميعا الوحدة والتضامن لمواجهة الإستحقاقات. كما جرى التوافق على متابعة مجمل قضايا وشؤون المنطقة الإنمائية والخدماتية والوقوف عند حاجات المواطنيين”.
وأشار البيان الى “انه تم التطرق الى مختلف الصيغ المطروحة بخصوص قانون الانتخابات، فشدد الطرفان على ضرورة الإلتزام بإتفاق الطائف، واحترام الأسس التي قام عليها إتفاق الطائف، وضرورة تشكيل الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية السياسية، وإنشاء مجلس للشيوخ، وإعادة النظر بالتقسيمات الإدارية، وإقرار قانون عصري للأحزاب وأهمية الإتفاق على قانون انتخاب وطني يجمع ويوحد ولا يفرق او يلغي او يستثني اي فريق آخر، وان لا يكون على حساب احد، انما يوضع بناء على توازنات وتفاهمات بين الأطراف والقوى السياسية على المستويات كافة”.
وأكد الجانبان على “اهمية رفض سياسة الإلغاء واحترام خصوصية الجبل للحفاظ على صيغة التعايش والإستقرار”. واتفقا على عقد لقاءات دورية “لمواكبة التطورات والمستجدات على الساحة المحلية”.
