أعرب رئيس الجمهورية ميشال عون عن تقديره للتعاون القائم بين لبنان وبريطانيا في المجالات كافة وبالأخص في المجال الامني ومكافحة الارهاب، مؤكداً نيته العمل من اجل تعزيزه لاسيما في مجالات التربية والطاقة المستدامة والبنى التحتية، متطلعاً الى دعم بريطانيا من اجل الوصول الى حل لمشكلة النازحين عبر تسهيل عودتهم الآمنة الى بلادهم بالنظر الى أن لبنان لا يستطيع تحمل أعباء هذا النزوح غير المسبوق الذي لايزال يتعرض له جراء الازمة السورية، مجدداً تأكيده على أهمية التوصل الى حل سياسي لهذه الازمة.
الرئيس عون، وخلال لقائه وزيرة الدولة لشؤون التنمية الدولية في بريطانيا السيدة بريتي باتل، شكر بريطانيا على استضافتها مؤتمر الدول المانحة في شباط من العام الماضي، متطلعاً الى استمرار تقديم بريطانيا للدعم المطلوب خصوصاً مع انعقاد مؤتمر للمتابعة في بلجيكا في نيسان المقبل، لدراسة ما تم إنجازه حتى الآن من توصيات مؤتمر لندن.
بدورها، قالت باتل: “إن علاقاتنا وطيدة وسنعمل على تدعيمها خصوصاً في المجالات الاقتصادية، والمساعدة في تحمل اعباء النازحين السوريين وسنبحث في فرص جديدة لتقوية اواصر التعاون بين بلدينا”.
ولفتت الوزيرة باتل الى تصميم بلادها على حضّ المجتمع الدولي من اجل مضاعفة مساعدته للبنان وتلبية حاجاته إستناداً الى الاولويات التي يحددها، مشيرة الى أهمية دور لبنان في عملية إعادة إعمار سوريا الامر الذي يخلق فرصًا جديدة ويفتح آفاق تعاون متجددة.
