
اشارت رئيسة لجنة التربية النيابية النائب بهية الحريري الى ان العمل التربوي التكاملي هو حاجة وطنية ملحة، تحقيقا للعدالة التربوية بين كل أفراد المجتمع اللبناني، لأنني على يقين بأننا لن نتجاوز أزماتنا إلا من خلال العدالة التربوية حيث لا يشعر أحد بالإقصاء أو التهميش، وكلنا يذكر كيف كان لبنان يوم تحققت العدالة التربوية وتكامل التعليم الخاص مع التعليم العام على أن يكون الطلاب هم الهدف الأسمى للدولة والمؤسسات التربوية الخاصة والهيئات التربوية الإدارية والتعليمية ومواكبة التطورات السريعة، والتي تشهدها العملية التربوية في البرامج والأساليب والتقنيات والمفاهيم. وعلينا جميعا أن نواكب كل تلك التطورات ودمجها في مناهجنا التربوية الوطنية في التعليم الخاص والعام، وعلينا أن نعيد للتعليم وظيفته الوطنية بما هو الجامع الأساس بين كل اللبنانيين بدون استثناء. وعلينا أن نعطي القطاع التعليمي، معلمات ومعلمين وإدارات، كل ما يستحقون من رعاية واهتمام وحقوق مادية ومعرفية وتقنية، كما يتوجب علينا أن نوجه البحث العلمي باتجاه متطلبات العملية التربوية وعلاقتها بمستقبل الأجيال علما وعملا”.
الحريري، وفي كلمة القتها في المؤتمر التربوي الثالث “التعليم الخاص: نحو التميز والريادة”، الذي عقد في جامعة القديس يوسف في بيروت – حرم العلوم الإنسانية (كلية العلوم التربوية) لفتت الى ان “العملية التربوية في كل دول العالم هي عملية تخصصية باستثناء لبنان، فإن التعليم هو قضية وطنية بامتياز، لذلك فإننا اليوم نفتتح المؤتمر الوطني التربوي الثالث، لأن التربية هي عملية تأسيسية للتجربة الوطنية اللبنانية.