
أكد رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” هاشم صفي الدين، على أهمية خدمة الناس وما لها من أجر كبير يقرب صاحبها إلى الله تعالى”، ثم أشار مباشرة إلى أهم مقومات النجاح في العمل البلدي، فكانت على الشكل التالي: التخطيط الواقعي المسبق والمراقبة الدائمة لإنجاز المخططات، والعمل بروح الفريق الواحد، وتحديد الأولويات في ظل محدودية الإمكانيات، والإقتراب من واقع المواطنين أكثر مع الحرص على الصدق في التعامل معهم، وكذلك الحفاظ على التماسك الإجتماعي وترك الإختلافات، وعكس روح ثقافتنا وتاريخنا من خلال أعمالنا التنموية، واخيرا الإستفادة من تجارب كل الناس، وإدراك كيفية اقتناص الفرص.
صفي الدين، وفي لقاء خاص بأعضاء المجالس البلدية والإختيارية تحت عنوان “سياسات ورؤية حزب الله للعمل البلدي والإختياري”، وذلك في مجمع الإمام الحسن – الحدث، شدد على مشكلة معالجة النفايات في البلد قائلا ان هناك كسلا في متابعة هذا الموضوع، مشيرا إلى أن “حزب الله لن يقبل أن تكون النفايات في الطرقات في الضاحية، كما ولن يقبل التلكؤ في إيجاد الحلول الإستراتيجية للضاحية والجبل وبيروت الإدارية”. مشيرا إلى “ضرورة معالجة موضوع الازدحام وتعزيز النقل المشترك، وتنظيم حركة الدراجات النارية، والإلتفات إلى موضوع التعدي على الأرصفة لأنها تشكل جزءا من الملك العام”.
واشار اخيرا، إلى أن “الدولة اللبنانية لا تملك أي حجة بعدم التدخل وبإيجاد الحلول في منطقة الضاحية الجنوبية التي لطالما كانت داعمة لوزاراتها”، لافتا إلى “ضرورة تفعيل هذه الدولة لأجهزتها الرقابية للمساعدة في حل بؤر الفساد التي تفتك بالمجتمع”، كما طالب الوزارات كلها بـ”تحمل المسؤولية الكاملة تجاه كل هذه الملفات لأنه بات من غير المسموح الإستمرار بالإهمال”.