أكد اللواء أشرف ريفي أن “الصوت السني في إقليم الخروب هو صوتٌ وازنٌ وليس حاسماً” وأن خطته تقضي بأن تقوم فاعليات كل منطقة سيخوض فيها الانتخابات باختيار مجموعة من الأشخاص لديهم توجه سياسيّ يجاري توجهاتنا، على أن يوفّر الغطاء السياسي لهم، لافتاً إلى أنَّ “المرشحين مسؤولون عن المعركة الانتخابية وعن المال الانتخابي والحملات الإعلانية والإعلامية”.
ولم يكشف ريفي في تصريحه لـ”الأخبار” عن اسم أيِّ مرشّح قد يكونُ مفتاحاً لتأكيدِ نيَّته خوض الانتخابات في الإقليم، نافياً ما تمَّ تداوله أخيراً عن اختيار رئيس بلدية برجا السابق سلام سعد ليكون على رأسِ لائحته “المفترضة”.
حراك ريفي الانتخابي يقضي بعقد تحالفاتٍ سياسية تبعاً لقانون الانتخاب. وأي لائحة سيدعمها ستكون أمامَ أحزابٍ عديدة؛ أولها الحزب التقدمي الاشتراكي والجماعة الإسلامية والحزب الشيوعي. بالنسبةِ إلى العلاقة مع “الاشتراكي”، فإنَّ قرار ريفي حاسم: “لا مواجهة معه في أي دائرة انتخابية، ووليد بيك عزيزٌ علينا، وسنكون إلى جانب الطائفة الدرزية”. أمَّا العلاقة مع بقية الأحزاب، فتحدِّدها “لجنة الفاعليات في المناطق والتي ستتشكل بناءً على اتصالاتٍ قائمة”. ويؤكِّد ريفي عدم معرفته بالمنطقة، وبذلك فإنَّ الدخول في أيِّ مواجهةٍ سياسية تفرضها الانتخابات ليسَ بالأمر السهل.