Site icon IMLebanon

بعد فظاعات مسلخ صيدنايا.. “كان في ببيروت صيدنايا صغير”

 

كتب يورغو البيطار

 

أثار تقرير منظمة العفو الدولية الذي تضمن تفاصيل مروعة عن اعدام نظام بشار الاسد لنحو 13 الف سجين معظمهم من المدنيين المعارضين لحكمه في سجن صيدنايا سخطاً واسعاً اضافة لردود فعل دولية منددة بحجم المجازر والوحشية المرتكبة من قبل النظام السوري خلال 5 سنوات من الثورة والازمة السورية.

هذا السخط ترجم عبر مواقع التواصل الاجتماعي عبر هاشتاغ اطلق من لبنان عبر مجموعة “ميديا هاشتاغ” لينتشر بشكل واسع عربياً عبر وسم #مسلخ_صيدنايا كما نشطت وسوم اخرى كـ “#صيدنايا” و “#سجن_صيدنايا”…

الاعلامي فيصل القاسم @kasimf اعتبر ان “النظام السوري قال ان تقرير منظمة العفو عن اعدام ١٣ الف سجين في سجن صيدنايا يُعتبر إساءة لسمعة النظام. النظام يذكرنا بالعاهرة التي تخاف على شرفها”.

وغرد الناشط المعارض عمر مدنية @omar_madaniah: “ابن عمي تم سجنه في صيدنايا سنتين ونصف تلقى اقذر انواع التعذيب قال لي:”أكثر ماكان يعذبنا ليس الضرب بل اصوات النساء السجينات اللواتي يصرخن”.

فيما قال الناشط والصحافي اياد ابو شقرا @eyad1949: “”13 الف شنقوا في سجن #صيدنايا خلال ٥ سنوات منذ ٢٠١١! الشنق قاسم مشترك آخر بين “النظامين” اللذين “يحتلان” #سوريا و #إيران بجانب قاسم سليماني!”

واستذكر سمير خليل @YKaisar محطات دموية فكتب: “من مسلخ عنجر إلى مسلخ تدمر إلى مسلخ المزة إلى مسلخ صيدنايا تاريخ مخزي لبيت الأسد”، فيما توقع الناشط شريف حجازي @sharif_hijazi التغطية على التقرير المدوي فكتب: “بانتظار عملية إرهابية للنظام السوري تُنسب لداعش حتى ينسى العالم مسلخ صيدنايا“.

وكتبت إلسي باسيل @elseemaroun: “مسلخ صيدنايا.. براميل متفجرة.. قصف بالكيميائي من ابرز فنون استاذ الاجرام بشار الاسد”، فيما قالت لارا صقر @larasaker: “كل محاكم العالم لا تكفي لمحاكمة الأسد وحلفائه على جرائمهم بحق الإنسان”.

وكتب حساب شؤون استر اتيجية @strateeegy عبر “تويتر”: “لم يعد هناك عزاء نقدمه لأي سوري ولم يعد هناك من يعول عليه للدفاع عنهم اللهم انتقم لهم فلا حول ولا قوة إلا بك، مسلخ صيدنايا”. وقالت هبة @hebazabaleta “من أين جئنا من استشهاد ابي برصاصكم الطائفي من صرخات أخي تحت التعذيب من اهاناتكم لأمي عند حاجز التفتيش جئنا من طغيانكم من ظلمكم”.

ودوّنت ألين @justaline1 “سجن صيدنايا ما هو الا تتمة لسجن المزّة. ما نسينا ولا رح ننسى شباب لبنان للي انذلوا وماتوا بسجون الأسدين الجزارَيْن. وملعون كل من يدافع عنهما”. وفي نفس السياق غرد خالد @00kled00: “كان في ببيروت #صيدنايا صغير.. كان اسمه البوريفاج….ياما اختفا ناس فيه..السجون السورية الداخل مفقود و الخارج مولود..اذا بتعرف حدا خرج أصلاً”

ولفتت ماري عركش عبر “فيسبوك” ان أكثرمن 600 معتقل لبناني قد يكونوا من بين الذين تمّت تصفيتهم داخل سجن صيدنايا.

فهل يكفي السخط الالكتروني بوجه مجازر لا تعرف حدوداً؟