أكد المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم أنّ “الاستثمار الأهم لبناء لبنان وضمان مواكبته للعالم المتطور يكون في صقل المهارات البشرية بكل ما توصلت إليه العلوم، ورفدها بكل جديد يضمن حضورنا على خارطة العالم المتحضر والدول الناجحة”.
إبراهيم، وخلال إفتتاح دورة تدريبية لعدد من ضباط المديرية العامة للأمن العام في مركز “علا”، قال: “لن يكون لبنان وطناً رائداً كما صنعه أجدادنا وأسلافنا، وعرفه عنا العالم، ما لم نجدّد نحن فيه ونطوره لنسلمه من بعدنا لأبنائنا”.
وأضاف: “لا بقاء لدولة أو لأمة ما لم تكن أولوية مسؤوليها، والذين يمسكون بزمام السلطة والمبادرة، ترتكز على التطوير والتعليم وصقل المهارات وتعزيز المواطنة وبناء القدرات البشرية، بما يضيق رقعة الحرمان والفقر بوصفها مستنقعاً آسناً للأفكار الإلغائية والارهابية”.
وختم إبراهيم: “ما نفعله اليوم يؤكد أنّ الهدف الأساس هو بناء الدولة وليس البقاء في فكرة الكيان، أيّ الدولة التي لا تريد رعايا طوائف ومذاهب وجماعات، بل مواطنين أحراراً في دولة قوية بمواردها البشرية ومهارات أبنائها، خصوصاً أولئك الذين يسكنون الأرياف والأطراف، ولا تتوافر لهم الفرص التي توفرها الحواضر والمدن”.
