أكد وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل ان التفاهم بين الجبيليين سبق وتخطى تفاهم السياسيين، معتبرا ان ميزة تنوع لبنان في المناصفة في الحكم وفي الشراكة الوطنية، ويجب ان تتكرس في قانون الانتخاب.
باسيل، وخلال جولة يقوم بها في منطقة جبيل، قال: ” كما نحرص على المسيحي في رميش وشدرا والقاع سنكون حريصين على المسلم في جبيل ولاسا، وانطلاقا من هذا المفهوم لن يشعر المواطن في رميش وشدرا بان صوته مهمش وليس له قيمة، كذلك فإن المواطن في جبيل ولاسا لن يشعر أيضا بأن صوته مهمش وليس له قيمة”.
واضاف: إذا كان المسيحيون في جبيل مقسومين تيارين سياسيين وكان للمسلم الشيعي قوة الفصل والحسم بينهما، فهذا حقه وهذه ليست شكل من أشكال الوصاية السياسية التي يمارسها، بل هذا حق سياسي طبيعي يقوم به. وإذا كان المسلمون مقسومين في عكار مثلا أو في بعلبك الهرمل أو في الجنوب، ولدى المسيحي قوة الفصل بينهم، فهذا ايضا حقه السياسي”، آملا “ان نكون انتهينا من اصطفاف 8 و14 اذار”.
وتابع باسيل: “نشدد على ضرورة التماسك بين المكونات اللبنانية كافة، واينما وجدنا يجب ان نتمتع بفعالية الصوت نفسه”.
ولفت الى ان هناك انتشار مسيحي على الأرض اللبنانية كافة وهذا عامل يجب ان يكافأ عليه المسيحيون لأنهم مصرون على التواصل والعيش مع الجميع”.
كما زار باسيل المطران ميشال عون في دار مطرانية جبيل المارونية في عمشيت بحضور نواب وفاعليات.
وشارك باسيل بالقداس في كنيسة مار يوحنا مرقس ـ جبيل برأسة المطران عون.
وتحدث باسيل من بلدة انطش ـ جبيل، قائلا: “بعد 21 شباط اما اتفاق بين رئيسي الجمهورية والحكومة على وضع موضوع قانون الانتخاب عند مجلس الوزراء أو دعوة الرئيس الى حوار لبحث الحل”.
