اكد وزير الاتصالات جمال الجراح في حديث لصحيفة “المستقبل” ان ورشة سريعة ولكن غير متسرعة، ستُخرج قطاع الاتصالات من الركود وحالة التباطؤ والتجاذب والتعارض التي أدت الى توقف الإنجازات، وتمهد في الأشهر المقبلة للوصول الى عتبة مهمة من عالم الاتصالات الموثوقة، المفتوحة والجيدة والسريعة”.
وأوضح الجراح: “أن مهلة الستة أشهر ليست قليلة، والوزارة تعمل بروح جديدة مع التعيينات الجديدة في هيئة أوجيرو والمديرية العامة للاستثمار والصيانة، وبرؤيا واضحة وبإصرار على الإنجاز السريع والى المدى الأقصى”. وفي ملف “الانترنت غير الشرعي” يعتبر الجراح أن “الموضوع برمّته في يد القضاء اللبناني”.
وجزم الجراح بأن “مرحلة التجاذب السياسي في السنوات الثلاث الأخيرة انتهت. فمرحلة التباطؤ كان يسودها نوع من التجاذب السلبي، ونوع من اللامبالاة بالمواطن واحتياجاته. وقد أدت هذه المرحلة السلبية الى تراكم الأعطال والشوائب، ومنعت الوصول الى إنجازات. ونحن اليوم بصدد العمل الفوري والسعي الى نتائج سريعة تلبي حاجة المواطنين والمؤسسات العامة والخاصة الملحة بناء على ورشة نستنفر فيها الطاقات البشرية ليدنا البشرية والكفاءات الإدارية والفنية والمعدات والآلات، وقد نحتاج الى كفاءات جديدة لإنجاز الخطة التي وضعناها لتطوير القطاع.
وفي الحديث عن الجو الحكومي وقانون الانتخاب، يوضح الجراح موقف “تيار المستقبل” بالقول: “فريقنا السياسي جاد في الوصول الى قانون انتخاب وإجراء الانتخابات في موعدها على أن يراعي أي قانون جديد صحة التمثيل والحفاظ على الوحدة الوطنية والعيش الأساسي من دون تهميش أي مكون من مكونات البلد”.
