لا تزال مصادر في تيار “المستقبل” عبر صحيفة “الأخبار” تعبّر بتفاؤل عن قرب التوصل إلى قانون جديد للانتخابات، قبل نهاية الشهر الجاري.
ولا تجزم المصادر بالصيغة التي ستُعتمد، “لكن على الطاولة حالياً لا يوجد سوى مشروع حكومة الرئيس نجيب ميقاتي”.
وترى المصادر أن المشكلة في النسبية “ليست في عدد المقاعد السنية التي سنخسرها، والتي من المرجح أن لا تتعدى في نتيجتها النهائية مقعدين إضافيين (يحتسب المستقبليون النواب السنّة الخمسة غير المتحالفين مع التيار الأزرق، ويضيفون إليها ما يمكن أن يخسروه، ويطرحون منها ما يمكن أن يكسبوه كمقاعد البقاع الشمالي وحاصبيا)، بل في خسارة المقاعد المسيحية”. إضافة إلى أنّ النسبية “ستسحب من يدنا ورقة التحالفات الانتخابية التي كنا نُعوّل عليها”.
