
استهجن النائب السابق حسن يعقوب “ما حصل من تصرف غوغائي واعتداء على مبنى قناة “الجديد”، داعيًا “الكف عن التضليل وصرف إهتمام الرأي العام عن القضية الأساس، حيث عمدوا إلى تجهيل الناس بأن الأمام مغيب أيضا مع اخويه، ولا يمكن أن نسمح بالمس بقدسية هذه الرموز”.
وتعليقا على ما تردد عن أن وجوده في الحلقة كان سببا أساسيا لاستفزاز حركة “أمل”، تساءل يعقوب: “هل فعلا وجودي استفزاز لهم، فيما اعتقالي ظلما وعدوانا لم يكن إستفزازيا، ولا سيما أن الاعتقال كانت أهدافه واضحة لكم الأفواه ودفاعا عن القذافي ومنع حصول أي تطور في القضية وتأديب أي شخص يتدخل فيها، حتى لو كان صاحب قضية التغييب؟”.
واشار يعقوب الى ان “ما حصل برسم المعنيين وعلى رأسهم فخامة الرئيس ميشال عون الذي تحدث معي في الموضوع، ونشكر تدخله والوزراء المعنيين والقضاء”، مشيرا إلى أن “مشهد الاعتداء كشف صفحة جديدة من الصفحات التي يجب كشفها، لها علاقة بالأداء والأخلاقيات والحنين الى زمن الميليشيات”.