أشار عضو اللقاء الديموقراطي النائب نعمة طعمة في تصريح، إلى “ضرورة اعتماد لغة الحوار والعقل والابتعاد عن نبش دفاتر الماضي واستذكار مراحل سوداء من تاريخ لبنان باتت وراءنا”، داعيا “جميع القوى السياسية إلى التمسك بثوابت ومسلمات أساسية تقتضي الظروف الراهنة التشبت بها في أكثر من أي وقت مضى، ولا سيما اتفاق الطائف الذي يبقى الضامن للسلم الأهلي وللاستقرار في لبنان أمام الرياح العاتية حولنا وما تشهده المنطقة من حروب شرسة”.
وقال: إن “اللقاء الديموقراطي ومن خلال الجولات التي يقوم بها على سائر المرجعيات السياسية والروحية والحزبية، فذلك ينبع من إيمانه بالحوار والتشاور مع الجميع مهما كان حجم الاختلاف السياسي، فالأمور لا تتوقف عند نائب بالزائد وآخر بالناقص، بل هناك عناوين ومسلمات ومبادئ لا يمكن تخطيها وتحديدا مصالحة الجبل والاستقرار في البلد، ناهيك إلى مآل الواقع الحالي، فالوضع في لبنان حاليا ليس كما كانت الحال في منتصف الستينات إلى أوائل السبعينات عندما كان العمل الوطني والحزبي في أوجه. فقد مررنا في حروب إقليمية وأهلية وانقسامات واختلافات وأجواء طائفية ومذهبية، مما يستدعي الأخذ بهذه العناوين بعيدا عن المكابرة، فمن الضرورة بمكان الحفاظ على الأقليات والاستماع إلى هواجسهم لأننا اليوم وللأسف أمام مصاعب جمة سياسية واقتصادية واجتماعية ولا يجوز القفز فوق هذه العناوين والظروف المحيطة بالبلد”.
