أعلن مسؤول بارز في البيت الأبيض أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيوقع على إجراء من شأنه زيادة الدعم الحكومي لكليات وجامعات كان السود تاريخياً يدرسون فيها.
وكان ترامب الجمهوري قد تعهد بتحسين الظروف المعيشية للأميركيين السود الذين صوّت أغلبهم لصالح منافسته الديمقراطية في الانتخابات الرئاسية عام 2016.
وسيعيد قرار ترامب وضع البرنامج الحكومي الاتحادي لدعم الكليات والجامعات التي كان السود تاريخياً يدرسون فيها تحت الإشراف المباشر للبيت الأبيض.
ومن شأن نقل البرنامج الاتحادي من وزارة التعليم أن يجعل هذه المؤسسات تحظى بالأولوية مرة أخرى بتمهيد الطريق لإقامتها شراكات مع الهيئات الحكومية.
وقال المسؤول إنّ القرار سيمكن هذه الجامعات “من العمل كشريك استراتيجي لجدول الأعمال الرئاسي لمناطق الحضر المتعلق بتوفير فرص العمل وإعادة الأمان للمدن الداخلية (التي تعاني مشكلات اجتماعية واقتصادية)”.
وكان مايك بنس نائب الرئيس أكد في جلسة استماع بالبيت الأبيض مع ممثلين عن 64 من هذه المؤسسات البالغ عددها نحو 100 في الولايات المتحدة، على أنّ إدارة ترامب تريد العمل معها.
وقال بنس: “تستحقون أكثر بكثير مما تحصلون عليه والادارة ستلتزم بضمان أن تحصل الكليات والجامعات التي كان السود تاريخياً يدرسون فيها على الدعم والاهتمام الذي تستحقه”.
ووقع رؤساء جمهوريون وديمقراطيون أوامر تنفيذية تدعم المبادرة الاتحادية لدعم هذه الجامعات بأشكال مختلفة منذ ثمانينيات القرن الماضي.
