IMLebanon

أميركا تستهدف القاعدة بضربات جوية في اليمن

أعلن مسؤولان أميركيان أنّ الولايات المتحدة نفذت ضربات جوية في اليمن مستهدفة تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، فيما قد تكون أول عملية منذ هجوم شنّته قوات خاصة أميركية في كانون الثاني ضدّ الجماعة المتشدّدة.

ولم يقدم المسؤولان مزيداً من التفاصيل. وأبلغ سكان ومسؤولون محليون في مدينة شبوة الساحلية في جنوب اليمن عن وقوع ضربات جوية في منطقة جبلية مجاورة يعتقد أنّ مئات من متشدّدي القاعدة يتحصنون فيها.

وأضافوا أنّهم سمعوا دوي انفجارات في منطقة جبلية احتمى بها متشدّدو القاعدة العام الماضي بعد طردهم من مدن يمينية كانوا استولوا عليها في وقت سابق.

ولم ترد تفاصيل فورية عن خسائر بشرية أو أضرار نتيجة للضربات الجوية.

وأفاد سكان الشهر الماضي بأنّ سفناً حربية أجنبية يعتقد أنّها تابعة للبحرية الأميركية قصفت المنطقة الجبلية، لكنّ متحدثاً باسم وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” نفى مشاركة أيّ سفن أميركية.

ووصف البيت الأبيض الغارة التي شنّت في كانون الثاني، وهي الأولى من نوعها التي يأمر بها الرئيس دونالد ترامب، بأنّها كانت ناجحة.

واضطر الجيش الأميركي لسحب تسجيل فيديو لمتشدّدين إسلاميين كان بثه في باديء الأمر كدليل على أنّ الغارة كانت نجاحاً في مكافحة الإرهاب. وتبيّن أنّ التسجيل الذي يظهر فيه رجل يرتدي قناعاً وهو يشجع الناس على صنع قنابل كان قديماً وموجوداً بالفعل على الانترنت.

وأبلغ ترامب الكونغرس أنّ هجوم القوات خاصة أسفر عن الحصول على معلومات إستخبارية قيمة “ستؤدي إلى مزيد من الانتصارات في المستقبل”.