
اشار المدير العام لـ”الامن العام” اللواء عباس ابراهيم ان لبنان يعاني الأمرين على امتداد حدوده، وفي داخله، جراء الارهاب المنظم التي تقوم به جماعات تتمدد على مساحة العالم العربي وتجاوزته الى اوروبا والولايات المتحدة الاميركية. كما ان نتائج هذا الارهاب في الاقليم كانت كارثية على بلدنا الذي تحل في ربوعه مجموعات تخطى تعدادها المليونين بين وافد ولاجىء، والمؤسف ان من بينهم من يريد بلبنان شرا سنقف في وجهه ايا تكن التضحيات.
ابراهيم، وفي العدد 42 من مجلة عن المديرية العامة للامن العام، قال: ” “ليس مبالغة القول ان الثقافة السياسية والظروف الاجتماعية والاقتصادية السائدة، في كثير من الدول تعتبر عوامل رئيسية في تدهور اوضاع حقوق الإنسان وتعثر التحول الديموقراطي. اما المعيار الاساسي في تقويم نظام الحكم والثقافة السائدة من منظور حقوق الانسان، فهو معيار الحرية. واذا كان العالم عبر عن حقوق الانسان في صيغ ووثائق ومواد قانونية، الا انها في الاصل تقوم على خيار ورأي ومبدأ فلسفي اولي هو الحرية، وبهذا المعنى فإننا في لبنان ـ شعبا ومؤسسات ـ اخترنا منذ كنا الحرية كأصل تتفرع عنه بقية الحقوق”.