Site icon IMLebanon

هولندا: كلام إردوغان “جنون”… وتظاهرات في اسطنبول! (بالفيديو)

 

لا يزال التوتر الديبلوماسي يطغى على الخط بين هولندا وتركيا، وآخر تجلياته، اعتبار رئيس الوزراء الهولندي مارك روته تصريحات الرئيس التركي رجب طيب اردوغان عن النازية غير لائقة وعبارة عن “جنون”، مضيفا: “نتفهم غضب أنقرة ولكن اتهامنا بالنازية تجاوز للحدود”.

وكان الرئيس التركي وصف هولندا باتباع سياسة “نازية وفاشية” بعد منع اوغلو من زيارتها.

وقال في تصريح: “سنمنع السياسيين والديبلوماسيين الهولنديين من دخول تركيا”.

وفي اسطنبول، تظاهر مواطنون أتراك أمام السفارة الهولندية منددين بالخطوات التي قامت بها هولندا تجاه تركيا.

 

 


على خط مواز، ذكرت وكالة “الاناضول” أن وزيرة الأسرة التركية ستسافر إلى روتردام براً بعد منع حكومة هولندا زيارة وزير الخارجية.

وكانت رفضت السلطات الهولندية، السبت 11 آذار، السماح بهبوط طائرة وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو على أراضيها، الأمر الذي دفعه إلى إلغاء زيارته، وفق وكالة الأنباء الهولندية.

وقالت الحكومة الهولندية في بيان إنها اتخذت قرار سحب حقوق هبوط طائرة وزير خارجية تركيا لدواع الأمن والنظام العام.

من جهته، اعتبر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أنه مع مرور التعديلات الدستورية ستصبح تركيا أقوى.

أوغلو وفي تصريح صحافي له قال: “أخبرت هولندا بأنني سألغي زيارتي إذا كانت تعيق انتخاباتهم، لكنها استخدمت الطرق غير الديبلوماسية لانهاء زيارتي”.

وأضاف: “تصرفات هولندا تظهر أنها بعيدة كل البعد عن الديبلوماسية، والحكومة الهولندية أكدت لنا مسبقا أنها لن تلغ زيارتنا”، مؤكداً أن أنقرة سترد بقسوة على الإجراءات الهولندية.

وكان أوغلو أكد في وقت سابق اعتزامه زيارة مدينة روتردام للمشاركة في تجمّع سياسي للجالية التركية – لحث الأتراك على المشاركة في استفتاء يتعلق بتوسيع صلاحيات الرئيس رجب طيب إردوغان – رغم إلغاء هذا التجمع، متوعّدا هولندا بعقوبات سياسية واقتصادية في حال منعه من الزيارة.

يُذكر ان العلاقة بين الدول الأوروبية وحكومة إردوغان توتّرت على خلفية الاستفتاء، الذي يقول الأوروبيون إنه “خطوة للوراء” في مجال الديموقراطية.