Site icon IMLebanon

شهيب: لا أحد يستطيع تحجيم المختارة

 

أكّد عضو “اللقاء الديموقراطي” النائب أكرم شهيب ان “الخط البياني للحزب “التقدمي الاشتراكي” هو مصالحة الجبل التي أرسيت بمباركة البطريرك مار نصر الله بطرس صفير وباتت من الثوابت في المختارة وستبقى، لافتا الى ان الحفاظ عليها ثابت أساس من ثوابتنا.

شهيب، وفي احتفال اقيم في قاعة الرسالة الاجتماعية في عاليه، قال: “مشكلتنا مع قانون الانتخابات ليس في عدد نواب اللقاء الديموقراطي وفي الحكومة ليس في عدد الحقائب المؤثرة او “السيادية”، والكل يعلم ويجب الا ننسى ان للمختارة موقفا لا يغيب وهوية وحدة وطنية لبنانية فكرا وممارسة وموقعا يحمي البلد ويوحده”.

ولفت شهيب الى ان الحزب “التقدمي الاشتراكي” أثبت أنه حزب كل لبنان وفي كل لبنان، وقال: “لا يظنن أحد أنه قادر على وقف هذا المسار الوطني المستمر أو تحجيم هذا الاندفاع الوطني التاريخي أو رسم أدوار للمختارة، فالمختارة ترسم دورها وهي أساس الشراكة في رسم صورة لبنان ومستقبل لبنان”.

واضاف: “لا لقانون يوصلنا الى اتحاد الطوائف، فدولة اتحاد الطوائف مقتلة للوطن، ومفهوم دولة اتحاد الطوائف مناف لمفهوم الدولة الديموقراطية”.

وأردف: “العلة عندنا في الطائفية السياسية لأنه لا بقاء للبنان اذا استمرت الطائفية السياسية، والغاء الطائفية السياسية هدفنا ومحور نضالنا منذ كمال جنبلاط”. وتوجه شهيب لمن ظن انه يخيف التقدمي الاشتراكي بالنسبية مذكرا اياه ان المعلم رفع شعارها ونادى بها وسعى اليها على قاعدة انتخابات خارج القيد الطائفي ولبنان دائرة واحدة والمنافسة على توجهات وبرامج، سائلا: “هل تقبلون بانتخابات خارج القيد الطائفي؟ وهل من الممكن في ظل ما نحن فيه في لبنان والمنطقة من طائفية ومذهبية ان تكون المنافسة في الانتخابات كما أرادها كمال جنبلاط؟. وبالصوت العالي: نظامنا ديموقراطي، أن تحسن ظروفك هذا حق لك وأن تحافظ على موقعك هذا حق لك أيضا، لكن ان تلغي غيرك فهذا عندنا لا يمر”.

ودعا الى حوار عقلاني للنهوض بالحياة السياسية وتحصين لبنان والى تسوية تضمن حسن التمثيل، قائلا: “لا أحد يستطيع الغاءنا او تحجيم المختارة أو حرفها عن خطها الوطني، فالمختارة محور لقاء وطني واللقاء الديموقراطي واحد من عناوين صحة التمثيل”.