Site icon IMLebanon

14 آذار من الساحة الى مواقع التواصل.. إليسا تريد عيش هذا الحلم مجدداً

12 عاماً على يوم 14 آذار… يوم غير عادي في الروزنامة اللبنانية، ورغم ان الاوضاع السياسية انقلبت بشكل شبه جذري حيث انتهى رسمياً تنظيم قوى “14 آذار” فإن هذا التاريخ ما زال عالقاً في أذهان مئات آلاف اللبنانيين الذين حلموا بثورةٍ تنقلهم للبنان الجديد المستقل والحرّ والسيد والمزدهر. ورغم الخيبات الكثيرة التي عانى ويعاني منها جمهور “14 آذار” ورغم تموضعات جديدة لبعض اطراف هذا التوجه السياسي فإن مواقع التواصل الاجتماعي حفلت باستعادة ذكريات هذا اليوم وما حمله من آمال تحقق منها القليل وبقي أكثرها معلقاً او طواه النسيان كما برزت مواقف أخرى دعت الى عدم اعتبار ان 14 آذار قد انتهت فاحتل هاشتاغ “14 آذار” مراكز متقدمة في الترند في لبنان. ونختار اليوم ابرز مواقف الاعلاميين والفنانين والناشطين في هذا اليوم.

النجمة إليسا @elissakh غردت متذكرةً هذا اليوم فكتبت: “أتذكر 14 آذار وما زلت اؤمن بالروح الحقيقية التي قادتنا الى الشوارع احتراماً للشهداء… أتمنى ان يعيش هذا الحلم مجدداً بعد كل التغييرات التي مررنا بها. شهداؤنا يستحقون ذلك”.

رئيس تحرير موقع IMLebanon طوني ابي نجم كتب عبر “فيسبوك”: ” لحظة 14 آذار 2005 أثبت أن أكثرية اللبنانيين يمكن أن تتخطى الإطار الطائفي الضيق لعلاقاتها في ما بينها وعلاقتها بلبنان كوطن ودولة ومؤسسات. أما “الزعماء” والسياسيون فبرهنوا أنهم هم من يحمل مشعل الطائفية والفساد للإبقاء على الزبائنية السياسية ومنع قيام الدولة! ولحظة 14 آذار 2005 أثبت أن “حزب الله” هو من خارج النسيج اللبناني ومصر أن يبقى كذلك تنفيذا لأجندة المشروع الإيراني”.

الاعلامي نديم قطيش @nadimkoteich غرد ايضاً معتبراً ان ” ١٤ آذار كان وسيظل الخيار الأجمل في عمري”. وذكرت الاعلامية رولا حداد ان ” 14 آذار ذكرى شعب صادق وشجاع وذكرى متزعمين يلهثون خلف مصالحهم على حساب الوطن”.

 

في المقابل فإن الصحافي ربيع شنطف انتقد “نحيب” جمهور “14 آذار” فكتب: “أنا ضد كل هذا النحيب من جمهور #14_آذار .. لكأن الثورة تنتهي ببضع سنوات وكأنها تسير على ورد من دون شوك. 14 آذار يوم مجيد من تاريخ لبنان.. كفى تقديم هدايا مجانية للساعين الى اعتبار هذا اليوم وكأنه لم يكن.. بالحياة في طلعات ونزلات بس الغاء الفكرة والذكرى أكبر نزلة”.

وغرد الصحافي السعودي عبد الرحمن الطريري @alTariri: ” ١٤ آذار (مارس) يوم أراد #لبنان أن يكون مستقلاً”.

الناشطة في المعارضة السورية عليا منصور @aliamansour استذكرت ايضاً هذا اليوم فغردت: ” 14 آذار 2005، يوم أشار الجميع بأصبعهم الى القاتل دون خوف او تردد”. وقالت الناشطة ميرنا ناصر الدين: ” 14 آذار 2005 أعظم يوم في تاريخ لبنان… انطلاقا من هنا نستطيع ان نبدأ انتقادات وتحسر وجلد وتأسف وإطلاق كل العنان لخيباتنا”. اليان ابي سليمان @elianeA_S غردت: ” #نزلت_لأنو بدي دولة مش دويلة. بدي جيش مش جيوش. بدي وطن حر و مستقل. #١٤_آذار_باقية لأنو نحن هون. حتى لو صارت مجرد ذكرى ما حدا بيقدر يلغينا.”

كما تناقل عشرات الناشطين والمغردين صوراً وفيديوهات من هذا اليوم خصوصاً الخطاب الناري للنائب وليد جنبلاط الذي هاجم فيه بشدة رئيس النظام السوري بشار الاسد.