
أكد رئيس حزب “الكتائب” النائب سامي الجميل خلال “احتفال في بيت الكتائب المركزي – الصيفي بذكرى “ثورة الإستقلال”، الالتزام بالقضية، واعدا “جمهور 14 آذار وكل المستقلين، بمواصلة الدفاع عن لبنان وسيادته”، وقال: “لن نسكت عن اي تجاوز لسيادة لبنان، ولن نقبل بأن نتنازل عن اي شبر من الاستقلال”.
الجميل أضاف: “نريد دولة لا جيش فيها الا الجيش اللبناني، ودولة قانون فيها احترام للدستور وتداول للسلطة وللمواعيد الدستورية. نريد دولة تليق بالشباب اللبناني وبكل من يحلمون بالعيش حياة حضارية في لبنان لا في بلاد الاغتراب”.
وتابع: “البعض يأسف لاننا لم نكمل في ثورة الارز، لكننا ملتزمون بكل شعار صدر في هذا النهار، وملتزمون ليس بالقول انما بالفعل لان الشعب اللبناني يستحق دولة وبأن يعيش في بلد يليق به”.
ولفت الى أن “14 آذار ليست قيادة سياسية انما الشعب تقدم السياسيين وسار الجميع وراءه”، مؤكدا ان “المطلوب اليوم ان يعود الشعب الى القيادة”.
من جهته، قال النائب بطرس حرب: “ان المبادىء التي اجتمعنا حولها هي التي صنعت هذا اليوم، فمن دون المبادىء لا وجود للبنان”.
أضاف: “يجب ألا نحيد عن هذه المبادىء حفاظا على دم الشهداء ونتمسك بمتابعة تنفيذ هذه الثوابت التي ناضلنا من أجلها، ونأمل الا نستحي من شهدائنا”.
أما رئيس حركة “التغيير” إيلي محفوض، فرأى أن “كلام البطريرك مار بشارة بطرس الراعي الأخير تاريخي واعاد الكنيسة الى جوهرها الاساسي”، آسفا “للحملة التي طالت بكركي على خلفية كلام البطريرك”. وأمل “ألا تكون هذه الجمعة يتيمة”.