عيّن الاتحاد الإفريقي الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة منسقاً للقارة الإفريقية في مجال مكافحة الإرهاب، في العاصمة الاثيوبية أديس أبابا، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية.
وحضر الوزير الأول عبد المالك سلال حفل تسليم المهام بين أعضاء مفوضية الاتحاد الإفريقي الذين انتهت ولايتهم ومن جرى تعيينهم أخيراً، وجرى خلال الحفل إعلان المنصب الشرفي للرئيس الجزائري، وهو ثاني منصب يتولاه بالاتحاد الإفريقي في ولايته الحالية، بعد منصب نائب رئيس الاتحاد.
وقال ألفا كوندي، رئيس الاتحاد الإفريقي، إنّ تعيين بوتفليقة “عرفان وتقدير لالتزامه الشخصي والمتجدّد في مكافحة الإرهاب الدولي ولإسهام الجزائر الكبير والمعترف به في التعبئة الدولية لمكافحة هذه الآفة”، بحسب نصّ وكالة الأنباء الجزائرية.
وترّوج الجزائر لتجربتها في “محاربة الإرهاب والمصالحة الوطنية”، ويتعلق الأمر بسياسة اتبعها بوتفليقة غداة انتخابه رئيساً للجمهورية الجزائرية عام 1999 من أجل إنهاء العشرية السوداء التي خلفت مقتل عشرات آلاف الجزائريين، وهي سنوات دامية وجهت خلالها السلطات الجزائرية الاتهام لمجموعات إسلامية مسلحة باقتراف مذابح جماعية للسكان.