دان “حزب الله” “الجريمة المزدوجة التي ارتكبتها العصابات الإرهابية في مدينة دمشق اليوم الاربعاء، حيث فجر انتحاريان نفسيهما بالآمنين في قصر العدل وفي أحد مطاعم منطقة الربوة ما أدّى إلى استشهاد وجرح العشرات من القضاة والمحامين والمدنيين الآمنين”.
الحزب، وفي بيان، رأى أنّ “هذه الجريمة الإرهابية تأتي في ذكرى انطلاق المؤامرة التي استهدفت سوريا دولة وشعباً عام 2011، لتؤكد أنّ ما تتعرض له هذه الدولة ليس سوى مخطط إجرامي خارجي يتم تنفيذه بأيدي داخلية لكسر الإرادة السورية وتسليم البلاد لقمة سائغة للطامعين الخارجيين من أجانب وبعض عرب. كما تأتي هذه الجريمة الإرهابية كرد فعل فاشل، يستهدف الأبرياء والآمنين، على الانتصارات الكبيرة التي يحققها الجيش السوري وحلفاؤه على أكثر من جبهة في سوريا ضد الإرهاب التكفيري والمسلحين المجرمين”.
وشدّد الحزب على ضرورة “محاصرة هذه الجماعات والقضاء عليها، من أجل إعطاء الشعب السوري الصابر فرصة استعادة حياته الطبيعية وترميم مؤسساته واسترجاع الدور الطليعي لسوريا على مستوى الأمة العربية والعالم”.
