Site icon IMLebanon

6 سنوات على الثورة السورية: “لا ايران ولا نصرالله يا حرية هالله الله”

 

6 سنوات على الثورة السورية، ففي 15 آذار انطلقت “رسمياً” التحركات الشعبية في سوريا وتحديداً من محافظة درعا للمطالبة بإصلاحات قبل ان تتحول الى احتجاجات عارمة في مناطق عدة سرعان ما واجهها النظام السوري بالقتل والاعتقال والتشريد بأقسى وأشنع الأسلحة والاساليب لتتحول بعدها الثورة الى صراع عسكري طاحن دخلت فيه اطراف كثيرة دخيلة وما زال مستمرا حتى الآن.

وبهذه المناسبة إستذكر الاعلامي نديم قطيش بداية الثورة السورية فكتب: “في مثل هذا اليوم قبل ست سنوات خرجوا ليتنفسوا حرية. لم يكونوا داعش ولا نصرة ولا كان وجود لغيرهم في حاضر سوريا ومستقبلها.
حلموا بالحرية وغنوا لها
حرية للأبد غصباً عنك يا أسد
واليوم لهم ان يغنوا
لا ايران ولا نصرالله يا حرية هالله هالله”.

كما تفاعل عدد من الناشطين مع الذكرى التي تحل وسط محادثات متعثرة للحل السياسي في عاصمة كازاخستان استانة. فشاركت صفحة الثورة السورية ذكريات لناشطين خلال فترة التظاهرات وتحرير بعض المناطق وكتبت: “لأننا أصحاب حق #الثورة_سننتصر

لأن الله معنا الثورة سننتصر

لأن سوريا لنا الثورة سننتصر ويعم فيها السلام

#ثورة_حتى_النصر”.

ودون عدنان حداد: “ست سنوات مضت فقدنا فيها كل شيء إلا إيماننا بأن الوطن سيعود يوماً لنا .. سنعود فيه أعزاء ونرفع رؤوسنا عالياً بعد أن عشنا فيه نصف قرن من الذل ورؤوسنا في التراب .. ست سنوات متنا فيها آلاف المرات ولم نقتل .. متنا مع كل صرخة أم وبكاء طفل ومع كل رصاصة استقرت  في جسد أحد شهدائنا الأبطال …

ست سنوات ونحن نتوهم بأن لهذا العالم ضمير يسمى إنسانية وأنه قد يصحو يوماً ما لمساعدتنا أو على الأقل ليكف أيدي سفاحي هذا العصر عن قتلنا .. اكتشفنا بعدها أن هذا العالم لم يكتف فقط بمشاهدة أشلائنا بس ساعد الجلاد في قتلنا وأمده بالسلاح والعدة .. ست سنوات من الدم ويبدو أن سيل أدماء لن يتوقف لسنوات قادمة بل سيزداد وأعداؤنا سيكثرون عدداً وعدة وسيقتلون منا الكثير ولكن فليعلموا أننا لازلنا أوفياء لثورتنا ولمبادئها الخالدة … سننتصر وسيهزمون وسيدفعون الثمن غالياً …”

وقال الصحافي السوري زين الرفاعي: “في ذكرها السادسة تحولت #الثورة_السورية في نظر العالم إلى أرقام ونسب وساحة كبيرة لصراعات سياسية،أما بالنسبة لكل ثائر تبقى حلم لابد أن يتحقق”.