حادثتان أمنيتان عكرتا صفو فرنسا التي لم تلبث ان تلملم جراحها اثر الاعتداءات الارهابية الدامية التي شهدتها، الاولى تمثلت بانفجار طرد بريدي داخل مكتب صندوق النقد الدولي في باريس ما ادى الى اصابة شخص، اما الثانية فشهدتها جنوب البلاد حيث اقدم مسلح على اطلاق النار داخل مدرسة في مدينة غراس جنوب غرب البلاد، موقعا جريحين على الاقل بحسب حصيلة أولية.
وعلى اثر الهجوم المسلح في غراس، طلبت الشرطة من سكان المدينة التزام منازلهم، مطلقة تحذير عبر الهواتف الجوالة من عمل إرهابي إثر الهجوم.
وذكرت مصادر فرنسية ان مسلح مدرسة غراس يحمل عدة أسلحة وأطلق النار على مدير المدرسة.
هذا واعتقلت الشرطة شخصا قالت انه على علاقة بالهجوم، في الوقت الذي فر به آخر.
الحادثتان دفعتا بالسلطات الفرنسية لاعلان حالة التأهب القصوى.
الى ذلك، قال رئيس الجمهورية الفرنسي فرنسوا هولاند ان الانفجار في مقرّ صندوق النقد الدولي في باريس اعتداء، مؤكدا انه سيتم توقيف الذين دبّروه.
وفي وقت لاحق، اعلن المجلس البلدي ان إطلاق النار في مدرسة غراس سببه خلاف بين طالبين وليس إرهابيا.
