أكدت القيادة القطرية لحزب “البعث العربي الإشتراكي” في لبنان، في بيان بعد إجتماع إستثنائي برئاسة الأمين القطري النائب عاصم قانصوه، “حرصها على معالجة احتلال مقر الحزب ومكتب النائب عاصم قانصوه في منطقة رأس النبع في بيروت من خلال القضاء اللبناني”، وأضافت: “إلا أنّ ذلك لا يعني إعفاء الجهات السياسية والأمنية المختصة من القيام بمهامها تجاه هذا العمل الإجرامي، والتذرع بعدم التدخل في شان حزبي داخلي، خصوصاً بعد إبلاغ المعنيين بنتائج المؤتمر الإستثنائي للحزب الذي يؤكد شرعية القيادة المنتخبة وفقاً للقانون اللبناني”.
وتابع البيان: “كما تلفت القيادة نظر كافة الجهات المعنية إلى أنّ رفضها تفاقم الوضع باتجاه أيّ صراع مسلح أو خلل أمني قد يترافق مع حقها بأيّ تحرك لاسترداد مبنى القيادة، وترفض قبولها بالتعايش مع هذا الوضع الشاذ، في ظل الرفض القاطع للقاعدة الحزبية لمحاولات المماطلة والتسويف في إعادة الحق إلى أصحابه واحترام حق الملكية، خصوصاً وأنّ القيادة تقدمت بدعوى قضائية لدى النيابة العامة ضمنتها كافة الوقائع والتفاصيل بما فيها اسماء المعتدين”.
وختم البيان: “تنبه القيادة إلى مخاطر السكوت والتواطؤ على جريمة التعرض للحزب وشق صفوفه من قبل الزمرة المسلحة، ومن خلفها، والتي احتلت مقره وعبثت بمحتوياته”.