أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ان تركيا قد تراجع بعد استفتاء نيسان علاقاتها مع أوروبا، التي وصفها بأنها “فاشية وقاسية” وتشبهما كانت عليه قبل الحرب العالمية الثانية.
ونشب خلاف بين تركيا وأوروبا، إذ تتهم أنقرة بعض الدول الأوروبية مثل ألمانيا وهولندا بانتهاج ما تقول إنه “أساليب نازية” بمنع وزراء أتراك من التحدث في لقاءات جماهيرية مع أتراك مقيمين في الخارج قبل استفتاء قد يمنح إردوغان سلطات أوسع.
وقال إردوغان إن عملية العضوية في الاتحاد الأوروبي لم تعد تهدد تركيا.
وأضاف أن بلاده لن تسمح من الآن فصاعدا لأي أوروبيين على أراضيها بالتجسس تحت ذرائع مختلفة.
