Site icon IMLebanon

ارسلان والمؤتمر التأسيسي نجما مواقع التواصل… وصفة “حرب أهلية”؟

 

أثار  تصريح رئيس الحزب الديمقراطي الوزير طلال أرسلان عن ضرورة ضرورة قيام مؤتمر تأسيسي في لبنان يعيد صياغة نظام جديد في البلاد جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

ورغم ان ارسلان اوضح عبر “تويتر” اليوم موقفه قائلاً: “الهيئة ان تسميتنا لعقد مؤتمر تأسيسي أزعجت البعض فنقول لهم سموه ما تشاؤون بل يجب الدعوة الى حوار وطني عام أو أي اسم آخر لتطبيق الدستور بكل مواده” فإن الصخب السياسي استمر بهذه الدعوة.

النائب السابق فارس سعيد علق ساخرا عبر تويتر: ” قالها عطوفة الامير: لبنان بحاجة الى مؤتمر تأسيسي مبروك”. بينما ذكر رئيس حركة التغيير ايلي محفوض مغرداً: ” الترويج للمؤتمر التأسيسي من قبل حلفاء #حزب_الله بداية لمسار ممنهج والمسألة لم تعد مجرد طرحا يتيما بل مسعى دؤوب وهدف يعملون للوصول الى تحقيقه”.

وفي ردود الفعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ذكر المحامي عماد الغضبان: ” يا مير … يا عطوفة الأمير :مؤتمر تأسيسي للبنان هو حرب إلغاء بقناع أشعث قبيح…!!! مش وقتها هلق  بالقاف المشددة مع الاحترام وكامل التحفظات”.

وسأل شربل شلهوب: “هل تحمل الدعوة إلى مؤتمر تأسيسي في طياتها إلغاء المناصفة على قاعدة تصحيح التمثيل السياسي بناء  على التفاوت العددي للطوائف؟”، مضيفاً: ” هل ان السعي الحثيث لعقد مؤتمر تأسيسي هو محاولة للبحث عن ميثاق جديد تدخله الطوائف السياسية الخارجة من صيغة ال433؟” بينما قالت لينا جعجع ان ” مؤتمر تأسيسي = حرب اهلية”.

بدورك كتب احمد اسماعيل: ” بتنط بدك مؤتمر تأسيسي وهم الناس ان يزول عنها القهر وضريبة 2500 ليرةعن كل سلعة”.

وعبر “تويتر” كتب جان بيار اندوس @Jpandoss: ” كلما يزيد الحصار عدمشق و يحرر الجيش الحر كم مدينة بيطلع طلال إرسلان يطالب بالمثالثة…قلّن لجماعتك ثمن قتالكم بسوريا مش رح تقبضوا بلبنان”. اما جواد ابو جودة @jawadgeorges فغرد: ” طلال ارسلان بالو بالمثالثة ومعلمينو بسوريا اكلينا بالسرماية هل يومين. روح عمول مثالثة عندن هونيك وفك عن ضهر المسيحية. شايفين على شكلك كتير”.

وفي السياق نفسه كتب حساب “ابوزياد 20″ ” ان ما يدلي به ارسلان ووهاب ليست اكثر من رسائل كُلِّفوا بها”.

في المقابل فإن هنري فرنجية غرد في ما يبدو انه تأييد لموقف ارسلان فكتب: ” من الملفت كيف أن خطاب المير ارسلان في ملف قانون الانتخابات تقدمي وخطاب رئيس حزب التقدمي، رجعي”.