Site icon IMLebanon

محمد اسكندر يطرح قانونه الانتخابي

 

قرّر النجم اللبناني محمد اسكندر طرح قانونه الانتخابي الجديد القائم على المحبة والاعتزاز بلبنانيته وافتخاره بأبناء بلده على اختلاف مناطقهم وطوائفهم ومذاهبهم وانتماءاتهم، وذلك من خلال أغنية “مسمّيها عيوني” التي تختصر قضايا كثيرة يعيشها اللبنانيون في يومياتهم، وفي طليعتها التساؤل الدائم بشأن الأسماء والمناطق للتوصل إلى اكتشاف الطوائف والانتماءات السياسية، وغلفتها كلمات الشاعر فارس اسكندر بصور شعرية تؤكّد أنّ الحب لا يعرف مكانا ولا زمانا ولا حتى خلفيات تدخله في دهاليز السياسة، وذلك في وقت تتخبّط فيه الاتجاهات السياسية وتحاول كلّ الأطراف جذب الجماهير باتجاهها لاستقطاب أصواتهم في الانتخابات النيابية المنتظرة، ناهيكم عن اللعب على الأوتار الطائفية وتعزيزها.

أغنية “مسميها عيوني” عاطفية ووطنية ضمن إطار لم نألفه سابقا، فهي من جهة تعتز بالمناطق اللبنانية كافة، من دون تمييز أو تحيز، وتتحدث عن الحب والتغزل بالحبيبة في الوقت نفسه. وقد تعمد الثنائي محمد وفارس اسكندر تقديم هذا العمل الجديد، شكلا ومضمونا، في هذا التوقيت للفت انتباه اللبنانيين إلى “ضرورة تعزيز الانتماء إلى لبنان ككل وإلى جيشه الباسل، وليس إلى الزوايا الضيقة التي من شأنها تفريقهم وتشتيت آرائهم”.

يذكر أنّ أغنية “مسمّيها عيوني”، ومنذ طرحها عبر تطبيق “أنغامي” أولا و”الجرس سكوب” حصريًا، بدأت تحصد نجاحًا لافتًا، وبالأخصّ لدى المغتربين اللبنانيين المنتشرين في أصقاع الأرض الذين تفاعلوا معها بعدما حرّكت في داخلهم حنينهم إلى وطنهم، الأغنية من كلمات ولحن الشاعر فارس اسكندر، وتوزيع عمر صباغ، أمّا عملية “الميكساج” و”الماسترينغ” فتولاها محمد المقهور. ومن المفترض أن يتمّ تصوير الأغنية على طريقة الفيديو كليب بعد انتهاء شهر رمضان المبارك.

وعلى صعيد آخر، يحيي اسكندر حفلات عيد الفصح المجيد في لبنان، وذلك قبل أن يتوجه إلى أوروبا في جولة يحيي خلالها عددا من الحفلات، ومن ثم سيعود إلى لبنان مجددا لإحياء المهرجانات في مختلف المناطق، تيمنًا بمضمون الأغنية ومحتواها.