علقت مصلحة المعلمين في “القوات اللبنانية”، في بيان، على “الهجمات العشوائية” التي “تتكاثر عبر مواقع التواصل الإجتماعي ضدّ المؤسسات التربوية الكاثوليكية”، بالقول إنّ هذه الهجمات “لا تصب في مصلحة التربية في لبنان”، مؤكدةً أنّها “تتابع ملف سلسلة الرتب والرواتب بكل تفاصيله ومراحله، بحيث تكون نسبة الأرقام المطروحة عادلة، ومن دون أيّ إجحاف بحق الأستاذ، وبالتالي من دون أن يتأثر الأهل، ونحن منهم، بالوضع الإقتصادي أو يتحملوا عبء الأقساط المستجدة”.
وأكدت المصلحة “تواصلها الدائم مع المدارس الكاثوليكية التي كانت ولا تزال الصرح التربوي العريق الذي خرج الكثير من الأشخاص الرائدين اليوم في مجتمعنا اللبناني، وأيّ كلام يتعرض لهذه المؤسسات التي لا تزال من تاريخ عراقتنا التربوية، إنّما يتعرض لنا نحن الأساتذة”، مشدّدةً على أنّ لا علاقة لمصلحة المعلمين “لا من قريب ولا من بعيد، وبالتالي لا تتبنى أيّ حملة تهجمية ضد المدارس الكاثوليكية التي تحترمها وتجل عطاءاتها وتضحياتها”.
وخلصت إلى القول: “وعلى أساسه، ولأنّ القوات اللبنانية هي حزب من الناس وللناس، فنحن نكرّر تأكيدنا رفض أيّ زيادة على الأقساط لا تراعي الزيادات التصاعدية بحسب سلم غلاء المعيشة”.
