
أكّد رئيس بلدية صيدا محمد السعودي ان استمراره في رئاسة البلدية لن يهزمه الا الموت نافيا كل ما أشيع أخيرا بشأن توجّهه لتقديم إستقالته من رئاسة البلدية.
السعودي، وفي بيان، دعا المتلهّين بسيناريوهات مرحلة ما بعد محمد السعودي، لأن يصرفوا وقتهم في خدمة مدينة صيدا وأهلها.
واضاف: “لم تتغير عاداتي برغم كثرة أسفاري، التي تفرضها ظروف تسيير أعمالي الخاصة، كما اعتاد علي الجميع منذ بدء ولايتي الأولى. وإنني أحاول قدر استطاعتي التعويض من خلال متابعة شؤون المواطنين وحاجاتهم، ووضع المشاريع التنموية والخدماتية التي تستحقها المدينة وجميع المقيمين فيها والزوار وهذا أقل الواجب. أخيرا، طرأت علي ظروف صحية استدعت مني تلقي العلاج في الخارج “.