Site icon IMLebanon

معلومات “خطيرة” عن خطة الكهرباء تكشفها صحافية!

 

نشرت الصحافية الاقتصادية رشا ابو زكي عبر صحفتها على “فيسبوك” ملاحظات يمكن وصفها بالخطيرة بشأن خطة الكهرباء التي وصفتها بـ”الخطة التوزيعاتية الغنائمية”، معتبرة ان كلفتها ” تصل إلى أكثر من 6 مليارات دولار. مليار و700 مليون دولار منها للبواخر الغندورة الجديدة، ولتمويلها سيقومون برفع تعرفة الكهرباء على الناس.”

واعتبرت ابو زكي ان “إقرار الخطة من خارج الموازنة وبعد أقل من 24 ساعة من إقرار الأخيرة هو تلاعب بالدستور، الذي يؤكد على شمولية الموازنة، أي على الموازنة أن تشمل كافة النفقات وكافة الإيرادات”، لافتة الى ان “أكثر من 20 مليار دولار تم تحويلها لمؤسسة الكهرباء، تضاف إليها كلفة الخطط الفاشلة والهادرة للمال العام، وفوقها كلفة الفساد بملايين الدولارات، كانت تكفي لإنشاء 4 إلى 5 مفاعل نووية لتوليد الكهرباء في لبنان”.

وجاء في تدوينة ابي زكي التي حظيت بتفاعل واسع عبر مواقع التواصل:

1- كلفة الخطة الكهربائية التوزيعاتية الغنائمية التي وضعها وكيل جبران باسيل في وزارة الطاقة، تصل إلى أكثر من 6 مليارات دولار. مليار و700 مليون دولار منها للبواخر الغندورة الجديدة، ولتمويلها سيقومون برفع تعرفة الكهرباء على الناس.

2- أقرت الخطة بالإجماع. يعني دير ليبانيز بيبول، إلي بيقلي من اليوم ورايح مش #كلن_يعني_كلن وقاصد  بهالشي انو في حزب إلهي منزه، كتير بدي اتضحك، بدي كتير اتضحك، اتضحك كتير بدي.

3- تم دفع أكثر من مليار و200 مليون دولار على البواخر الغندورة الموجودة على شواطئنا، لتأمين ساعة ونصف أو ساعتين من التغذية فقط، والشركة الملتزمة “كارادينيز” (وكيلها نائب رئيس تيار المستقبل) ارتكبت مخالفات بالعقود في لبنان وصدر بحقها تنبيهات قضائية من ديوان المحاسبة وكذا من التفتيش المركزي.
علماً ان النسخة الأولى من خطة الكهرباء كانت تلزّم بالتراضي شركة كارادينيز ذاتها استقدام البواخر الجديدة، ومن ثم تم التخلي عن التراضي بإجراء استدراج عروض.

4- فكرة البواخر أصلاً هي لتعويض نقص التغذية من معامل الانتاج التي كان من المفترض أن تخضع للصيانة والتطوير من العام 2013 إلى العام 2016 وتمدنا بالكهرباء بشكل منتظم من ضمن مشروع 24/24، هذه المعامل متوقفة حالياً، بسبب الخلاف على المحاصصات برغم إنفاق ملايين الدولارات عليها، وبدلاً من ذلك تقوم الخطة الحالية باقتراح إنشاء معامل جديدة.

5- للتذكير: تم دفع أكثر من 800 مليون دولار لشركات تقديم الخدمات بالكهرباء (مشروع باسيل) وكان من المفترض ان تطور عمليات النقل والتوزيع والجباية، إلا أن هذه الشركات تفننت في زيادة الهدر للمال العام وفشلت بمشاريعها باعتراف باسيل ذاته. وطبعاً، لم يتعرض أي أحد للمحاسبة.

6- أكثر من 20 مليار دولار تم تحويلها لمؤسسة الكهرباء، تضاف إليها كلفة الخطط الفاشلة والهادرة للمال العام، وفوقها كلفة الفساد بملايين الدولارات، كانت تكفي لإنشاء 4 إلى 5 مفاعل نووية لتوليد الكهرباء في لبنان.

7- كلفة المعمل النووي الواحد تقدر بـ 7 مليارات دولار ويعمل لـ 100 عام.

8- إقرار الخطة من خارج الموازنة وبعد أقل من 24 ساعة من إقرار الأخيرة هو تلاعب بالدستور، الذي يؤكد على شمولية الموازنة، أي على الموازنة أن تشمل كافة النفقات وكافة الإيرادات. أما القيام بهذا الفصل فسببه أنه: يبدو إنو الموازنة مطولة، وبدن يقروا خطة الكهربا بسرعة، لأن فيها ماني ماني ماني.

9- اه، كلفة السلسلة 800 مليون دولار، وقالو انو كان الاقتصاد رح ينهار لو اقروها.

#المخالف_يرفع_ايدو