شدّد وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل على أنّ “لبنان يتحمل اكبر من قدرته”، وقال: “لا يستطيع ايّ بلد في العالم ان يتحمل ما نتحمله. نحن اليوم نعيش في لبنان معاناة هي انّ كل العالم يشكرنا كل يوم بكلمات جميلة لانّنا نستقبل مليوني نازح ولاجىء، ويبدي تعاطفه معنا ومحبته وشكره لنا، وفي نفس الوقت يحاول ان يفرض علينا سياسة تهدم بلدنا وتقوض الاستقرار فيه وتؤذي هويتنا”.
باسيل، ومن مدينة بريزبن الأسترالية، لفت الى أنّ “النزوح السوري من شأنه ان يسبّب ارهاباً بسبب الفقر والبؤس مع التحريض الطائفي، ما يؤدي الى يأس الناس من مستقبلهم كما حصل مع الفلسطينيين هجروا من بلدهم ومنعوا من العودة اليه وهم في لبنان منذ سبعين عاماً في ظروف صعبة ولا يودون اعادتهم الى بلدهم وكذلك لا يودون مساعدتهم لانّ الاونروا دائماً لديها عجز مالي”، مضيفاً: “هذه التجربة أوجدت في المخيمات أمكنة تقبل او تستوعب او تحتضن بشكل او بآخر عناصر ارهابية، ويودون اعادة التجربة ذاتها مع النازحين في المخيمات السورية”.
وتوجه باسيل الى المغتربين اللبنانيين، بالقول: “نحن في وزارة الخارجية، يهمنا ان تستعيدوا جنسيتكم اللبنانية لأنّها حق لكم. وادعوكم للمشاركة في مؤتمر الطاقة الاغترابية الذي سيعقد في بيروت في 4 و 5 و 6 أيار المقبل”.
