دان المكتب السياسي لحزب “الكتائب” “المظاهر المسلحة في برج البراجنة”، رافضا “اي انتشار عسكري لاي حزب او مجموعة، تحت اي ذريعة، سواء حصل ذلك في الضاحية الجنوبية ام في المخيمات ام في اي بقعة من البلاد”، ورأى في ذلك “ضربا لهيبة الدولة ومؤسساتها الامنية والسياسية، وتكريسا لمنطق الامن الذاتي المدان والمرفوض
الحزب وفي بيان بعد اجتماعه الاسبوعي برئاسة الرئيس سامي الجميل سأل السلطة السياسية لماذا هذا الصمت المدوي والتعامي غير المسبوق عن استباحة سيادة الدولة”، كما سأل ايضا “اين هو الامن الشرعي واين هي السلطة بأجهزتها الامنية والعسكرية كافة، ولماذا لا تحزم امرها وتنتشر وتتحرك، فارضة هيبة الدولة وحدها من دون سواها على كل شبر من أرض الوطن”.
واعلن تمسكه “بمشروع قانون الدائرة الفردية الذي يضمن صحة التمثيل وعدالته”، كما اعلن “التزامه بمشروع النسبية على اساس الدوائر ال15 الذي اتفق عليه في بكركي، محملا السلطة السياسية مسؤولية الفشل المتمادي في انجاز قانون جديد للانتخابات، وتبعات الاستهتار بأولى اولويات الحياة الديموقراطية في البلاد، وهي حق الشعب في الانتخاب واختيار ممثليه”.
ودعا الكتائب “السلطة السياسية الى اعتماد الشفافية في معالجتها قضايا المواطنين، وآخرها ملف الكهرباء، بعدما طفت على السطح الاتهامات المتبادلة بين اركان السلطة بالتزوير والمخالفات والصفقات، ما يطرح علامات استفهام كبيرة حيال تنفيذ خطة الكهرباء من اساسها”.
وطالب “بكشف مزاريب الهدر والفساد بدل زيادة الاعباء المالية على المواطنين وتحميلهم كلفة فشل المسؤولين في انقاذ قطاع الكهرباء”.
