IMLebanon

الأمم المتحدة تحضّ على مساعدة لبنان الكريم!

أكد منسق الأمم المتحدة في لبنان فيليب لازاريني انّ “الحفاظ على استقرار لبنان يعني الحفاظ على التسامح والتنوع في المنطقة”، مشدّداً على أنّه “اليوم، أكثر من أيّ وقت مضى، يجب أن يتطابق الدعم الدولي مع كرم لبنان كبلد مضيف للاجئين”.

لازاريني، وفي تصريح قبيل انعقاد مؤتمر بروكسل، قال: “فيما يدخل الصراع في سوريا عامه السابع، يواجه لبنان تحديات إجتماعية وإقتصادية وأمنية وديموغرافية هائلة. يستضيف لبنان أكثر من مليون شخص هربوا من الصراع العنيف في سوريا، فضلا عن التباطؤ الإقتصادي مما شكل ضغطاً كبيراً على موارده وبنيته التحتية المحدودة”.

وأضاف: “منذ بداية الأزمة، حصل لبنان على دعم وصلت قيمته الى 4.9 مليار دولار أميركي لمعالجتها. وفي العام 2016 وحده، حصل لبنان على أكثر من 1.5 مليار دولار، آتياً في المرتبة الثانية من حيث الحصول على الدعم بعد سوريا. ولكنّ للأسف لم يكن هذا الدعم كافيا لمعالجة جميع ذيول الفقر والضعف المتصاعدين”.

وشدّد لازاريني على انّ “التضامن الدولي مع لبنان ضروري أكثر من أيّ وقت مضى ويجب تعزيزه”، وقال: “لا بد من إستمرار المساعدات الإنسانية وتثبيت الإستقرار، إلا أنّه يجب المضي قدماً في التحول من الإحتياجات الإنسانية الى الإحتياجات التنموية بما يشمل دعم لبنان وإقتصاده كبلد مضيف”.

وأوضح أنّ “مؤتمر بروكسل سيشكل فرصة مهمة لتقديم لبنان كمثال ولتبني طريقة جديدة للعمل معاً”، وختم: “نحن أمام منعطف حرج ولكنّني مؤمن بأنّناً نستطيع النجاح معاً. وإذا ما نجحنا، سيصبح لبنان منارة للاستقرار والتقدم والازدهار”.