اكد وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم ان “الجيش السوري لم ولن يستخدم الاسلحة الكيميائية حتى ضد الارهابيين الذين يستهدفون شعبنا”.
المعلم، وخلال مؤتمر صحافي، قال: “بيان قيادة الجيش والقوات المسلحة وبيان وزارة الخارجية والمغتربين اكد النفي القاطع لاستخدام قواتنا المسلحة السلاح الكيميائي في الماضي والحاضر والمستقبل ونحن ندين استخدام هذا السلاح”.
وأضاف: “ان السؤال الذي يطرح نفسه هو توقيت الحملة الظالمة على سوريا حيث كانت في الاسابيع الاخيرة هجمات قام بها الارهابيون في جوبر وريف حماة الشمالي”.
وتابع: “الجولة الخامسة من جنيف سبقها هجوم الارهابيين في جوبر وريف حماة، ووفد الرياض كان لديه مطلب واحد في جنيف هو استلام السلطة، وعندما فشلت هذه المحاولات خرجوا بكذبة استخدام الجيش السلاح الكيميائي في خان شيخون”.
ولفت المعلم إلى أن الاعلان عن هذه الحملة كان في الـ 6 من صباح الخميس 6 نيسان في حين أن أول غارة للجيش السوري كانت في الساعة الـ 11 على مستودع ذخيرة لارهابيي النصرة توجد فيه اسلحة كيميائية، مضيفا “لو كانت هناك غارة جوية باستخدام اسلحة كيميائية لاحدثت حفرة قطرها 1 كلم”.
واكد ان “أي لجنة تحقيق يجب أن نضمن أنها ليست مسيسة وأنها ممثلة جغرافيا بشكل واسع وأنها تنطلق من دمشق وليس من تركيا وعندما نصل الى أجوبة مقنعة نعطي جوابنا ونحن على تنسيق مستمر مع الجانب الروسي”.
من جهة أخرى، رأى المعلم ان “ما يجري في الطبقة والرقة وتهديد سد الفرات هو عدوان على سوريا والسؤال ما دام لدى الغرب أدوات على الارض في سوريا تنفذ تعليماته فلماذا يقومون بالمهمة بأنفسهم؟ واضاف: “هذه الحملة لها اهداف أولها ربما تغيير الرئيس الأميركي دونالد ترامب لموقفه وربما يكون للضغط على روسيا وأيضا الضغط على دمشق، لكن سوريا لا تغير مواقفها سواء بمحاربة الارهاب أو التوصل الى حل سياسي”.
