رأى الرئيس امين الجميل، في حديث الى قناة الجزيرة، أن الاهتراء الذي أصاب الحلول السلمية كان مدمرا لسوريا، وقد آن الاوان لتكون الحادثة الاخيرة وردة فعل الرئيس الاميركي دونالد ترامب انذارا وحافزا ومنطلقا للامم المتحدة والاطراف الاقليمية والدولية المعنية لصوغ حل نهائي للمأساة السورية يقوم على الاستقرار والديموقراطية وحقوق الانسان”، مبدياً توقعه عدم بقاء النظام الحالي عنصرا ثابتا في مستقبل سوريا.
واكد الجميل ان لبنان هو من ضحايا الحرب السورية التي بلغت تداعياتها مختلف المستويات السياسية والامنية والاقتصادية، وقال: “يجب العمل على فصل الحالة اللبنانية عن الوضع في سوريا، وهذه مهمة يجب ان يتحملها بمسؤولية وبموقف وجداني “حزب الله” الذي هو طرف في الحرب السورية”.
