أمل رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع أن تتدخل الأجهزة الأمنية لوضع حدٍّ للاشكالات المستمرة داخل مخيم عين الحلوة بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية.
جعجع قال خلال استقباله وفداً من اتحاد بلديات صيدا – الزهراني برئاسة محمد السعودي، “لقد أجرينا جولة أفق حول كل المواضيع الوطنية العامة بالإضافة الى المسائل المتعلقة بمنطقة صيدا، وقد توقفنا عند أحداث مخيم عين الحلوة التي تقلق جو منطقة صيدا من وقت الى آخر، ونأمل أن تتدخل الأجهزة الأمنية لوضع حدٍّ للاشكالات المستمرة داخل هذا المخيم وطبعاً بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية التي أبدت كل استعداد ونية حسنة لتسهيل عمل السلطات اللبنانية لأنها تعتبر أن الفلسطينيين في لبنان ضيوفٌ الى حين عودتهم الى أرضهم في فلسطين”.
وأضاف: “وكانت مناسبة استعرضنا خلالها وضع البلديات والصعوبات التي تواجهها، منها ما يتعلق بالوضع العام والتي لا يمكننا حالياً القيام بشيء حيالها، ومنها مشاكل مالية قد تُحل عبر صرف مخصصات البلديات الى الصندوق البلدي المستقل من قطاع الخليوي”، متمنياً من وزراء الاتصالات والداخلية والمالية صرف هذه المخصصات.
ورأى “ان حرية الصرف لدى المجالس البلدية مقيّدة ومحددة بسقف مالي معيّن، وإن أراد أحد المجالس صرف مبلغ ما، عليه المرور بالمستويات الإدارية العليا ما يُعيق ويعرقل العمل البلدي في حين ان هذه المجالس البلدية منتخبة”.
وقال رئيس القوات: “توقفنا عند الوضع العام في البلد، بحيث كان هناك إجماع بشأن ضرورة إقرار قانون انتخابات جديد في أقرب وقت ممكن لإجراء انتخابات نيابية للتوصُل الى مجلس نيابي جديد علّنا نصل الى ممارسات جديدة على مستوى السلطة”.
ونوّه جعجع بتجربة صيدا في معالجة النفايات بحيث كانت سباقة في هذا السياق وباتت مثالاً يُحتذى به من جميع المجالس البلدية.
الى ذلك، عرض جعجع مع النائب أحمد فتفت المستجدات السياسية ولاسيما قانون الانتخاب، في حضور النائب فادي كرم.
من جهة أخرى، أجرى جعجع اتصالًا هاتفيًّا ببابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية تواضروس الثاني مقدماً تعازيه بضحايا التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا كنيسة مار جرجس في طنطا والكنيسة المرقسية في الإسكندرية.
ودان هذين الحادثين الإرهابيين، مشيراً الى أن هذه الأعمال الإرهابية لا تستهدف فقط الإخوة المسيحيين في مصر وإنما الشعب المصري بأكمله.
واذ شدد على أن الإرهاب لن ينجح في شق صف المصريين والنيل من وحدتهم واستقرارهم، دعا جعجع إلى تكاتف كل مكونات الشعب لتفويت الفرصة على هؤلاء المجرمين والتصدي لإجرامهم.
