Site icon IMLebanon

“الكتائب”: اللبنانيون لن يسكتوا عن الإستهتار بحقهم!

حذر حزب “الكتائب” من “المخاطر المتعاظمة المحدقة بالبلاد، فيما السلطة على تخاذلها وعجزها وصراعاتها وتلهيها في إمرار الصفقات على حساب الوطن والمواطن، وهمها حياكة قانون انتخابات على مقاس مصالحها او الدفع في اتجاه التمديد غير الشرعي او الفراغ القاتل. وفي الحالين فانّ اللبنانيين لن يسكتوا عن الاستهتار بحقهم في تقرير مصيرهم، فيما المطلوب هو قانون عادل على قياس الوطن يؤمن صحة التمثيل وعدالته”.

الحزب، وفي بيان بعد الاجتماع الاسبوعي للمكتب السياسي برئاسة النائب سامي الجميل، حذر أيضاً من “امتداد رقعة المعارك في مخيم عين الحلوة الى مدينة صيدا والقرى المجاورة”، وسأل: “لماذا انفجر الوضع الان؟ وماذا فعلت هذه السلطة لمنعه؟ ولماذا هي مستثناة او تستثني نفسها عن كل ما يجري في هذا المخيم؟”. كما سأل: “ألم يحن الوقت للعمل على سحب سلاح المخيمات المتفلت؟ ومن يعيق هذه الخطوة، طالما انّ القيادة الفلسطينية راغبة في سحبه، وهي رغبة لمسها رئيس الحزب خلال محادثاته في الخامس وعشرين من شباط 2017 مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس”.

وشجب “التفجيرين الارهابيين اللذين استهدفا مؤمنين في احد الشعانين في كنيستي طنطا والاسكندرية”، داعياً “المجتمعين العربي والدولي الى تحمل مسؤوليتهما الانسانية في مواجهة الارهاب بكل اشكاله”.

وهنأ الحزب “جميع المهندسين، بانجازهم النقابي المشهود”، معتبراً أنّ “فوز جاد تابت بمركز النقيب “هو انتصار لإرادة التغيير الحقيقية”. كما دعا “الشعب اللبناني الى الإستمرار في التعبير عن رغبته في الإصلاح بالتعاون مع القوى الحية في مجتمعنا الذي يزخر بطاقات غير محدودة في كل المجالات النقابية والإجتماعية والإقتصادية والسياسية”.